اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

الشيخ محمد البخيت العساني العامري: رجل الصلاح وركيزة السلم والخير في المجتمع

الشيخ محمد البخيت العساني العامري: رجل الصلاح وركيزة السلم والخير في المجتمع

بقلم / الرفيق لقمان الجريري
الخميس 24 يوليو 2025

في زمنٍ تتعطش فيه المجتمعات إلى منارات الحكمة وميادين العطاء، يبرز اسم الشيخ محمد البخيت العساني العامري كأحد الرموز القبلية والخيرية التي شكلت علامة فارقة في مضمار الإصلاح والعمل المجتمعي والإنساني،
ليس مجرد شيخ وواجهه قبليه فحسب ، بل رجل دولة ووجه إصلاح وركنٌ ثابت أبو ثابت في ميادين الخير والعطاء، اتسمت شخصيته بالحكمة والحنكة، واتسعت علاقاته لتشمل مختلف أطياف المجتمع، من شيوخ القبائل، إلى المسؤولين، وحتى الجهات الرسمية في الداخل ودول الجوار، مكانته لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة مسيرةٍ طويلة من العمل المتواصل، والنية الخالصة، والسعي للإصلاح والتقريب بين الناس،
وللشيخ محمد البخيت بصمات بيضاء في مجالات العمل الخيري التنموي فقد كان سبّاقًا في إنشاء عدد من المشاريع الخدمية والإنسانية، التي استهدفت فئات المجتمع المحتاجة، وسعى دائمًا لمد يد العون للمحتاجين، ودعم التعليم، ورعاية الأرامل والأيتام، وتجهيز المبادرات التي تخفف من معاناة الناس وتمنحهم الأمل،
عرفه الجميع مصلحًا اجتماعيًا من الطراز الرفيع. لم يتوانَ يومًا عن بذل وقته وجهده في حل النزاعات وحقن الدماء، وسعى دائمًا لدرء الفتن وإطفاء نار الثأر، فكان وجه خيرٍ ومكان ثقةٍ لدى الجميع. مواقفه الشجاعة ومبادرته في جمع الكلمة وتوحيد الصف جعلته محل احترام وتقدير واسع في الأوساط القبلية والاجتماعية والرسمية.
تميز بعلاقاته الواسعة ونفوذه الحكيم
فمن أبرز ما ميز الشيخ محمد البخيت العامري، ذكاؤه في بناء شبكة علاقات متينة ومتوازنة بين القبائل، والمجتمع المدني، ومؤسسات الدولة، وحتى خارج الحدود. لم يكن صوته مرتفعًا، لكنه كان مسموعًا ومحترمًا، إذ يجمع بين قوة الحضور ورجاحة العقل، وهو ما جعله مرجعًا يُلجأ إليه في الرأي والمشورة

في الختام فلا يسعنا في هذه المساحه الضيقه سوى أن نقول غيض من فيض في بحر خير وعطاء مسيرة ورحلة هذا الرجل الكثير الكبير
فرحلة الشيخ محمد البخيت العامري هي رحلة عطاءٍ وإصلاح ومسؤولية.. رحلة تستحق أن تُروى وتُخلّد، لأنها ليست مجرد مسيرة فرد، بل تاريخ رجلٍ حمل هموم مجتمعه، وبذل عمره من أجل الخير والسلام. فهنيئًا للمجتمع برجلٍ مثله، وهنيئًا لكل من عرفه ورافقه في درب الحكمة والخير كل الحب والخير لك أبو ثابت حفظك الله وقواك للخير والعطاء ودُمت بحراً مُعطائ.

إغلاق