البنك الذي لم يستطيع أن يضبط التلاعب بالصرف داخل عدن لن ينجح في اعادة الثقة.
كتب/صادق المقري/الثلاثاء/15-7-2025م
يا محافظ البنك المركزي بيانات الشجب والادانه لن تعيد للعملة قيمتها او تنقذها من الانهيار وتضبط السوق من المضاربين فالاصلاح النقدي هو حجر الزاوية في أي استراتيجية إنعاش سواء تعلق الامر بضبط اسعار الصرف او اعادة تنشيط القطاع المصرفي او تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين فالعمل الاقتصادي جزءا من مشروع وطني كبير فماذا عملت انت غير التوقع بالارتفاع وبيع الدولار للفاسدين وخفافيش الضلام ،
الم يكن أشرف لك تقديم استقالتك على ان يسجل التاريخ ان العملة انهارة في عهد ادارتك للبنك فلوا كانت هناك نوايا صادقة وتعي حجم كارثه انهيار سعر الريال اليمني لقام البنك بممارسة مهامة وصلاحياته بتحديد سعر الصرف والزام الصرافات بالتقيد بذلك واغلاق المحلات المخالفة كان يمكن ان يوقف التلاعب والمظاربة بالعملة وازدهار السوق السوداء وهذا قبل كل حديث اما ترك الوضع على الغارب وكل من حصل له سوق يتسوق فلا داعي ولا قيمة لهذا البنك وقيادتة فالتدهور الحاصل للريال لايمثل مجرد مؤشر اقتصادي عابر فقط بل هو نذير فراغ سياسي خطير يهدد بدفع البلاد نحو كارثة انسانية وشيكة
العملة الوطنية ليست مجرد اداة تبادل بل رمز للسيادة والكرامة ولاستقلال الاقتصادي ياالمعبقي….






