اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

التخرُّج … الحصاد الثمين

التخرُّج … الحصاد الثمين

بقلم : #مرعي_حميد
الاثنين 23 يونيو 2025

*بالجدِ و المُثابرة والهمّة العالية تُنال الأماني السامية و التمنّيات الآسرة، وقبل ذلك بتوفيق الله و عونه و تيسيره لمن رفع أكُف الضراعة و ودّع التواني و سار في دروب الأسباب المبرورة يملئ جوانحه الشغف بالغاية ، حاديه الصبر في قافلة المجد الظافرة  ..*

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

*يستحق أن يبتهج من نال المعالي ، و نبتهج معه به و بنيله الأروع ، و نيلهم الأروع ، إخوة الدأب و السعي رغم الصِعاب و التحديات ، رِفاق  الجد و سهر الليالي…*

*ما ألذ طعم النجاح ، و ما أشهى مذاقه العبقري، و ما أروع عبيره الفوّاح و شذاه المضوّع ، و ما أرق وقع خطوه المُتهادي على صفحة الحياة ، و ما أطيب مرءآه بالصباحةِ و البِشر و وما أجمل التماع بريق سناه في الآفاق ، وقد كتبت منذ سنوات و أعددت دورة تدريبية بعنوان ( النجاح … ثمن و لذَّة )..*

*وبين النجاح و الناجحون عهد أن يكون لهم بمقدار جُهدهم و تشميرهم و تحصيلهم بل و تعبهم الذهني أولاً والجسدي ثانياً وهم يحملون أنفسهم على المسير و يدفعون عنهم صولات النوم اللذيذ في الليالي و الصباحات النديّة و يُصادقون الكتب و المُذكّرات و الملازم و الدفاتر و الأقلام ذوات الألوان الزاهية و الحِبر الزاكي ..*

*النجاح العلمي ملحمة كفاح ، فُرسانها المُعلّمون الأجلاء ذوو الجِد و الطلّاب ذوو الألباب الحاضرة والمُشاركة المُتألّقة ورغبة الإدراك الوافرة ، ساحاتها قاعات الدرس ، و قِراعها الاستيعاب التام للعلوم النافعات ، و جندلتها الإجابات المُتقنة لاسئلة الدروس و الامتحانات ، و رديفها و ميادينها الفرعية خلوات المذاكرة الفعّالة ذات الفهم المُمتاز و الاستظهار البارع…*

*و تتناسب طردياً كمية الجهود و مستوى النجاح و مذاق التخرُّج …*

     *النجاح … مشوار تعليمي موشّى بالتحصيل و العناء و الألق و الحضور الفاعل البنّاء في صروح التعليم و التربية ..*

*التعب المُفيد ضريبة النجاح اللازمة … و فرحة التخرُّج الكبرى جائزته السنية المُستحقة …*

*التخرُجّ ماضي و حاضر و مُستقبل ، ماضي المُضي التوّاق المُثابر في رِكب التعليم و مسيرته الحافلة الحاشدة  و المشاركة المُبدعة في النشاطات العلمية و المهارية ، و حاضر الفرح الغامر و المسرّات العارمة و النفس بل النفوس بها عامرة ، ومستقبل الاستزادة في مساقات التعليم العالي والتواصل الدؤوب مع جديد العلم و مزيده على الدوام و التطبيق العملي المُتقن في دُنيا الناس و واقعهم اليومي بما يعنيه من شرف و سعادة برسالة رفيعة في الحياة ..*

*التخرّج السار إيذان ببداية و إعلان لنهاية ، بداية واعدة و نهاية مُشرقة .. بداية لتحصيل جديد و مستوى تعليمي أرفع ، و نهاية لمسار تحصيلي مُطرّز بالشغف و مغزول بالإصِرار على التواصل الخلّاق ارتشافاً لجديد العلم و مشاركة في المناشط المتنوعة في الصرح التعليمي …*

*يا له يوم التخرّج وحفله .. الأوجه الوضاءة المُشرقة بنور العلم ، و العقول المُدركة لحقول المعرفة، و الهامات المرفوعة بشمم امتلاك ناصية الفهم ، و القلوب المُفعمة برحيق الفرح الكثيف الجم ، و الابتسامات المُفتّرة بسطوع الجِد و المثابرة ، والأصوات الهامسة بالتهنئات و أطيب الأمنيات ، و الأجساد المُستروحة بعد سنوات من الكد و الكدح  بالهمم العاليات الغاليات ..*

*التخرّج عنوان البهجة الدائمة بالإنجاز الحاسم في مسارات الحياة …*

إغلاق