اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

من أجل باقة إنترنت!.. يمنيون يفترشون الأرض بين القبيطة والراهدة هربًا من فارق السعر

من أجل باقة إنترنت!.. يمنيون يفترشون الأرض بين القبيطة والراهدة هربًا من فارق السعر

تاربة_اليوم / متابعات
23 يونيو 2025

في مشهد يختزل معاناة ملايين اليمنيين، اصطف العشرات من المواطنين، مساء السبت، على خطوط التماس بين مديريتي الراهدة والقبيطة الواقعتين في محافظة تعز، والتي تفصل بين مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومناطق الحكومة الشرعية، وذلك من أجل هدف بسيط لكنه بالغ الدلالة: شراء باقة إنترنت بسعر أرخص!

وأظهرت صورة التقطت في المنطقة، مواطنين يفترشون الأرض على جانبي الطريق الجبلي، وآخرين يستظلون بالصخور، بعد أن قدموا من مناطق خاضعة لجماعة الحوثي في الراهدة باتجاه القبيطة التي تسيطر عليها قوات الحكومة الشرعية، فقط لشراء باقات اتصال وإنترنت من ذات الشركة المشغلة، لكن بسعر أقل بسبب اختلاف سعر صرف العملة بين المنطقتين.

ويؤكد الأهالي أن أسعار باقات الإنترنت والاتصالات في الراهدة تفوق نظيرتها في القبيطة بشكل كبير، رغم أن الخدمة من نفس الشركة. ويعود هذا التفاوت المؤلم إلى الفوارق الكبيرة في سعر الصرف بين مناطق الحوثي ومناطق الشرعية، إذ تفرض السلطات الحوثية سعر صرف مغاير ومرتفع، ينعكس بشكل مباشر على أسعار الخدمات الأساسية.

ويقول أحد المواطنين في المنطقة لصحيفة عدن الغد إن “الفارق في السعر يدفع الناس إلى خوض مغامرة يومية على حدود الخطر، لعبور مناطق التماس فقط لتعبئة باقة نت أو إجراء مكالمة بسعر أقل… البعض يقطع أكثر من 10 كيلومترات من الراهدة إلى القبيطة لهذا السبب”.

يأتي هذا بينما تعجز الحكومة عن فرض نظام موحد لأسعار الخدمات في عموم البلاد، ما يجعل المواطن هو الضحية المباشرة للانقسام السياسي والانهيار الاقتصادي الذي فرضته الحرب.

هذه الصورة المؤلمة ليست فقط دليلاً على حجم المعاناة، بل شهادة جديدة على الانقسام الذي مزق حياة الناس إلى أشلاء، حتى أصبح الوصول إلى باقة إنترنت يتطلب رحلة محفوفة بالخطر، بين جبلين، وسلطتين، وبلدين داخل وطن واحد.

الأقتصـاد
الكثيري يتفقد فرع البنك المركزي بسيئون. تاربة_اليوم/ سيئون. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 قام الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لفرع البنك المركزي في مدينة سيئون، للاطلاع على سير العمل ومستوى الأداء عقب أحداث تحرير وادي حضرموت. وخلال الزيارة استمع الكثيري من مدير عام فرع البنك المركزي بسيئون أحمد جمعان حميد، إلى شرح مفصل حول وضع البنك وآليات العمل والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار النشاط المالي والمصرفي في وادي حضرموت. وأكد الكثيري أن عملية التحرير سبقتها ترتيبات دقيقة لتأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية، مشيدا بالوعي العالي والمسؤولية التي تحلت بها الجهات الأمنية والإدارية في وادي حضرموت، الأمر الذي أسهم في حماية المرافق العامة وضمان استمرارية العمل دون انقطاع.**وأشار الكثيري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لمواجهة التحديات وتذليل أي عراقيل قد تواجه سير العمل في المؤسسات المالية والخدمية بما يعزز الاستقرار والتنمية في الوادي.**من جانبه عبر مدير فرع البنك المركزي عن ارتياحه لمستوى الأمن الذي يتمتع به وادي حضرموت، مؤكدا أنه لم تسجل أي محاولات للعبث أو الاعتداء على البنك أثناء عملية التحرير وذلك بفضل أبناء المنطقة الذين وقفوا لحماية مؤسساتهم.

الكثيري يتفقد فرع البنك المركزي بسيئون. تاربة_اليوم/ سيئون. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 قام الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لفرع البنك المركزي في مدينة سيئون، للاطلاع على سير العمل ومستوى الأداء عقب أحداث تحرير وادي حضرموت. وخلال الزيارة استمع الكثيري من مدير عام فرع البنك المركزي بسيئون أحمد جمعان حميد، إلى شرح مفصل حول وضع البنك وآليات العمل والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار النشاط المالي والمصرفي في وادي حضرموت. وأكد الكثيري أن عملية التحرير سبقتها ترتيبات دقيقة لتأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية، مشيدا بالوعي العالي والمسؤولية التي تحلت بها الجهات الأمنية والإدارية في وادي حضرموت، الأمر الذي أسهم في حماية المرافق العامة وضمان استمرارية العمل دون انقطاع.**وأشار الكثيري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لمواجهة التحديات وتذليل أي عراقيل قد تواجه سير العمل في المؤسسات المالية والخدمية بما يعزز الاستقرار والتنمية في الوادي.**من جانبه عبر مدير فرع البنك المركزي عن ارتياحه لمستوى الأمن الذي يتمتع به وادي حضرموت، مؤكدا أنه لم تسجل أي محاولات للعبث أو الاعتداء على البنك أثناء عملية التحرير وذلك بفضل أبناء المنطقة الذين وقفوا لحماية مؤسساتهم.

إغلاق