اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ .. صرخة في وجه كل حاقد!

قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ .. صرخة في وجه كل حاقد!

بقلم / أ. علي عباس بن طالب
الخميس 19 يونيو 2025م.

في زمن كثرت فيه القلوب المريضة، والعيون التي لا تُبصر إلا العيوب، والأنفس التي تعشق سقوط الناجحين، وترتوي من دموع المجتهدين… نقولها مدوّية، صادعة، قوية:

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

*“قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ”*
نقولها لكل حاقدٍ امتلأ قلبه سُمًّا، ولكل حاسدٍ أضناه توهّج غيره، لكل متربصٍ لا ينام إلا على أمل أن ننهار… لكنه لا يعلم أن الله معنا!

نحن لا نُباهي بنجاحٍ زائف، ولا نتكئ على شهرةٍ خاوية… بل على سهر الليالي، ودموع السعي، وصبر الأيام، وثبات المبادئ.

نحن لا نرتقي على جراح أحد، بل نرتفع على أجنحة الإخلاص، والإيمان، والعزيمة الصادقة. ومن أراد أن يسقطنا بالحقد، فقد أسقط نفسه في مستنقع الخزي والخذلان.

*“قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ”*
لكل من انتظر سقوطنا، فارتفعنا…
لكل من راقب زلّتنا، فثبتنا…
لكل من نشر الشك، فزادنا يقينًا…
لكل من طعننا سرًّا، ففضحه الله جهرًا…

قال تعالى:

> “إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ۖ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ”


*نقولها لكل من غاظهم صعودك:*
لستَ مسؤولًا عن غيظهم، ولا مطالبًا بإطفاء نورك لإرضاء ظلام قلوبهم.
تقدم… وارتقِ… ودعهم يموتون ببطء تحت صخرة الغل، والنقمة، والقلوب السوداء.

نجاحك ليس صدفة، بل ثمرة جهد وسهر وإخلاص .. فلا تلتفت لمن يُحاول أن يقلّل من قدرك .. ولا تُخفض صوتك لإرضاء من اعتاد الصراخ .. ولا تُغيّر طريقك لأجل من ضلّوا عن وجهتهم وأرادوا أن يضلوك.

اصبروا… وارتقوا… وتجاهلوا من غاظه نوركم .. فالحياة لا تتوقف عند أفواه تتكلم بما لا تعلم، ولا عند قلوب أغلقتها الضغينة، بل تستمر، وتتقدم، ويعلو شأن من توكل على الله.

قوتنا ليست في ردّ الكلمات، بل في أفعال تُخرس، وثبات يُذلّ، ونجاحات تُرعب.

نحن لا نرد على الحاقدين بالسباب… بل بالنجاح .. ولا نُسكت أفواههم بالجدال… بل بالصعود .. ولا نُحبط عزائمنا بهم… بل نُثبت أن قافلتنا لا تقف لأجل كل نباحٍ خلفنا.

*وخاتمتها:*

> إذا رأيت الناس تتكلم فيك بالسوء وأنت لم تُخطئ، فاعلم أنك أنجزت ما لم ينجزوه!

وقُل لهم .. موتوا بغيظكم، فإن الله رافعني برغم أنوفكم.

> إذا أتتك مذمّتي من ناقصٍ .. فهي الشهادة لي بأني كاملُ

إغلاق