الصمود وما أدراك ما الصمود!
كتب / ناصر بامندود
الثلاثاء 10 يونيو 2025
الأسطورة الشعباوية الرحالة خالد بن بريك، والكابتن عبد الرحمن علي اليزيدي، الكابتن محمد أبو بكر العكبري، والكابتن سليمان أبو بكر العكبري، والكابتن محمد سالم بن مرضاح، والكابتن عامر سالم بن مرضاح، والكابتن محمد أحمد المفلحي، كلها أسماء وأساطير شعباوية قدمت لنادي الشعب بصمات كروية لا تنسى وكتبت اسمها بأحرفٍ من ذهب في تاريخ النادي أتت من فريق الصمود، أحد الفرق الشعبية التابعة للنادي، الذي كان رافدًا حيويًا مهمًا للكيان الشعباوي، من الصمود أعجب بمواهبهم مدرب الشعب -آنذاك- الكابتن محمد العكبري ( موف) فقرّر تصعيدهم للفريق الأول، كما اشتهر بتمتع منتسبيه بالأخلاق الرفيعة والقيم العالية وإعطاء صورة إيجابية عن منطقة ديس المكلا، إضافةً إلى الانسجام والتناغم ما بين اعضائه.
💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟
تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.
لم يكتفِ فريق الصمود بتقديم الشخصيات الرياضية للنادي بل أمده بالشخصيات الإدارية منهم على سبيل المثال رئيس بعثة الفريق في المناسبات الرياضية وإعلامي الفريق الوالد أحمد ناصر بامندود عضو إدارة نادي الشعب ومسؤول الإعلام لعقدٍ من الزمان، والكابتن عامر بن مرضاح كان رئيسًا للنادي وفي عهده تحقق لشعب حضرموت بطولة الدوري اليمني التنشيطي لكرة القدم عام 2020م، وصاحب الأسلوب الجميل والشخصية الأبوية الأستاذ خالد سالم المنهالي الأمين العام الحالي للنادي، والشخصية الشعباوية المحبة للنادي العم زيد أحمد بلكسح نائب المشرف الرياضي في فترة التتويج ببطولة الدوري اليمني التنشيطي لكرة القدم عام 2020م، والأستاذ محمد المفلحي المسؤول الثقافي والاجتماعي حاليًا لشعب حضرموت.
قصة التأسيس:
يخبر العم خالد عاشور بلعلا: ” كنا في سنة (1979م) نلعب كرة القدم بالقرب من ملعب بارادم وبدون حتى أحذية رياضية، ولكن في عام (1981م) أقام نادي الشعب دوري للفرق الشعبية، فقلنا لمَِ لا نستغل الفرصة ونشكل فريقًا شعبيًا لمتنسبينا، وبالفعل أتفقنا في اجتماع على تسمية الفريق باسم الصمود، واتخذنا من مقر النادي في عمارة بهيان مقرًا لنا، وكانت اجتمعتنا تعقد تحت بيت الـ( البكري) بالقرب من جامع الشهداء، الفريق كان في منطقة ( العروش) بيد أن اعضائه كانوا مزيج من أبناء الديس من حارة الماليشيا وصولًا إلى حارة البدو، وكان من مؤسسي الفريق عبد اللّه غصان أول رئيس للفريق، وسالم باهبري، وعبد الخالق حديجان، وأنا، وسليمان العكبري، وصبري صالح العبد (دنيح)، وعبد اللّه فرج بن الشيبة “.
رؤوساء ومدربي الفريق:
كان الرئيس الثاني للفريق خالد عاشور بلعلا، ومن الأسماء التي تعاقبت على رئاسة الفريق: محسن حسين باراس، وعلي ياسين باحميد، وهاني عمر بلعلا.
أمّا عن مدربي الفريق فكان من بينهم أسماء شعباوية مثل: خالد عاشور بلعلا، ومحمد أبو بكر العكبري، ومحمد علي بلفقية.
سر اختيار الألوان:
ظننت في البداية أن سر اختيار اللون الأصفر تأثرًا (ببرازيل 82) أجمل فريق لعب كرة القدم بحسب فقهاء كرة القدم والمنتخب غير المتوج بكأس العالم، ولكن الأمر لم يكن كذلك، إنما الأستاذ خالد أحمد العماري من أبناء ديس المكلا كان مغتربًا ومحبًا للفريق تكفل بإهداء الطقم الرياضي لهم وكان لونه أصفرًا، وبعدها الأستاذ عبد الرحمن باناعمة الذي كان يلعب للفريق عندما اغترب زودهم بالطقم الأحمر، وكان من الداعمين للفريق العم سالم بن مرضاح، وبقية التكاليف كانوا يتقاسمونها بالاشتراك فيما بينهم البين.
الصمود ما زال صامدًا أمام تقلبات الدهر، من كان له ماضي لا تخشى عليه، من كان له ماضي حتمًا سيعود يا الصمود.







