اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

وزير الأوقاف والإرشاد ..أنت أملنا بعد الله .. هل ستبِر بالقَسَم وتكون لسان حال الشعب

وزير الأوقاف والإرشاد ..أنت أملنا بعد الله .. هل ستبِر بالقَسَم وتكون لسان حال الشعب

كتب / برك صالح بالطيور
الاحد 8 يونيو 2025

قبل سنتين تقريباً قد وضعت نصب عيني على وزير الأوقاف لٍأُخاطبه عن دوره في الحكومة وهو بين الوزاراء في إجتماعاتهم ويعلمُ كلما يدور في تلك الإجتماعات وبالطبع فهو على دراية كاملة بإعتباره أحد الوزراء الحاضرين وعلى دراية أيضاً بمعاناة الشعب الذي يعاني ويلات إخفاقات الحكومة الكارثية في جميع مجالات الحياة الخدمية إبتداءً بإنهيار العملة مروراً بأزمات الكهرباء والمحروقات وغيرها وغيرها التي يكابدها المواطن يومياً والتي لم تستطع الحكومة حل واحدةً من تلك الأزمات .
وكان إختياري لوزير الأوقاف باعتباره ليس كأي وزير فهو يعتبر الصفوة في الوزاراء وإن كان يظن البعض أن مهمتهُ محصورة في وزارته فقط ، فمن يظنُ ذلك فهو مخطئ وإن كان الوزير نفسهُ يظنُ ذلك الظن فهو مخطئ أيضاً .
فما جعلني أكتب اليوم بعد سنتين من التردد و إختيار تلك الوزارة ممثلةً بوزير الأوقاف أياً كان إسمهُ فأنني أعتقد أن وزارة الأوقاف لها دور يجب أن يكون فاعلاً لم تقم به على أرض الواقع لإصلاح أي إعوجاج أياً كان موقعه وما أكثر الإختلالات الموجودة التي نخرت ولازالت تنخر في وزارات الحكومة حتى أوصلتنا لدرجة اليأس .
وأجزم أن هناك دور ينتظر وزير الأوقاف والإرشاد باعتباره ليس كغيرهِ من الوزراء فما يكتنزهُ في صدره من المعرفة بكتاب الله وسنة رسوله وما يتحلى به من الأخلاق والسيرة الحميدة يجعله محل إحترام وثقة بين جميع الوزاراء والسلطات العلياء ممثلة بمجلس الرئاسة والنواب والشورى وغيرهم وحتى بين أوساط الشعب فالشعب كله مسلم ويحترم كل من يخاطبه من منطلق الاسلام والدين.
فهاهي مطالبنا نطرحها على الوزير الذي نظن فيه الظن الحسن بإعتبارة ذا علمٍ رباني ونعتبره من ورثة الأنبياء ونسأل الله أن يوفقه في مهامه.
أولاً: إن كنت موافقنا في أن الحكومات السابقة فاشلة في أداء مهامها وعجزت في تحقيق أبسط الحقوق للمواطن فنحن مطمئنين ونتأملُ فيك الخير وسنطرح مانطمح فيه لإيصاله للحكومة في عُقرِ عرينها وإن كنت ترى في الحكومة بأنها قائمة بمهامها فهذا يؤسفنا ولكننا لا نظن ذلك .
فمطلبنا الأول: أن لاتكون كأي وزير آخر فأنت تعرف معنى الأمانة والمسئولية لإنك أكثر الوزراء معرفةً لمصير من يخون الأمانة والقَسَم في يومٍ لا ينفعُ فيه مالٌ ولا بنون .
مطلبنا الثاني : أن لاتخاف في طريق الحق لومة لائم فالحق يُعلاء ولايُعلاء عليه فأصدع بكلمة الحق لأنك أهلاً لها فالباطل أوهن من بيت العنكبوت .
مطلبنا الثالث: تخصيص 5 دقائق في إجتماعات مجلس الوزراء لوعظ الوزراء لعل وعسى أن تصلح أحوالهم فإذا لم ترشدهم وزارة الأوقاف وهو من صلب مهامها فمن سيرشدهم آملين موافقة رئيس مجلس الوزراء لإعطاءك هذه الدقائق إن تكرمت وطلبت منه ذلك.
مطلبنا الرابع : تحذير الوزراء المقصرين ومن ثم فضح المقصر منهم وأن لا تخضع لمن يعارض في ذلك فالسكوت على التقصير والخطأ والفساد أشنع ممن يرتكبه ولعلها تكون سُنّة حسنة تكون نتائجها ٱيجابية وسريعة بعيداً عن الجهات الرقابية والمحاسبية التي أشبعتنا بتقاريرها دون جدوى أو محاسبة.
خامساً: إن عظُمت هذه المطالب في نظرك ولم تستطع القيام بها فالإستقالة خيرٌ لك وبراءة في الدنيا والآخرة.
نسأل الله السداد والتوفيق في القول والعمل اللهم إني بلغت.

إغلاق