“رائحةُ فساد”

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 30 مايو 2025

*بسم الله ابتدأ وبه استعين على أمور الدنيا والدين، وبعد:*

– أصبحت الحياةُ في حضرموت لا تُطاق، النفوس اللطيفة الطيبة غريبة في هذا الوضع المضطرب، تلك المياه الصافيةُ الحاليةُ عُكِّرت ومزجت بالسموم والتراب، تلك الرسمة الجميلة أتى إليها مجنون ليضع الألوان عليها فحطَ على لون الشجر والجمال اللون الأحمر الدامي والأسود الشحاد، تسرب إلى الحديقة البديعة في الجمال أعداد هائلة من الثعابين والأفاعي الخطيره..

– علينا أن نعيد تلك المياه التي سممت إلى صفاءها، ووضع الألوان الصحيحة في مواضعها، وإبادة الأفاعي والثعابين..

. التعليم
. الكهرباء
. الغلاء المعيشي
. قيمة العملة
. الأمراض
. الطب والصحة
. القضاء والمحاكم
. الواسطات
. الإقصاء والتهميش

`”لكل نقطة سابقة تستطيع تؤلف موسوعة كاملة من معاناة الناس اليوم فيها”`

*– بينما حضرموت تمتاز بـ :*
. منافذ برية
. ساحل ممتد بحري
. حقول آبار نفطية
. معادن أبرزها الذهب
. الثروة الضخمة السمكية
. الموقع العالمي الإستراتيجي
. إمكانية الإعتماد على الزراعة المحلية
. أودية وتربة خصبة تصنع اكتفاء ذاتي
. الإقتصاد السياحي
. رؤوس أموال حضرمية كبرى
. علاقات مع دول عالمية يتوسطها المهاجر الحضرمي

– هاكم أمتيازات تحلم بها حتى أكبر الدول في العالم ، لكنهم قالوا السر في الإنسان وليس في الثروات، الجوهرة يظنها البعض حجرة وآخرون يرونها جوهرة ثمينة كريمة.

*“استمروا في التطبيل لمن لا يستحق، فأنتم تستحقون المعاناة مالم تترزنوا وتعودوا إلى رشدكم، يقودُنا أكفؤنا وليس شيخ قبيلتنا  او زعيمنا”*