قصة أكشن فيلم Action st الحلقة الحادية عشرة.. من وحي القلم يكتبها ويقدمها لـ (تاربة اليوم) الكاتب الحضرمي يسلم بن علي

“وعند خروجه من البيت نظر إلى جمال فاطمة وحسنها وهي مغمى عليها، فلم يتركها فغره الشيطان فاغتصبها وقذف بذرته الخبيثة وكسر الباب وخرج مسرعًا.

يا سيدي القاضي، أخوة دم، ولا يمكن أن يفعلها محمد أبدًا أبدًا، واسمه على اسم خير خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول ومعلم البشرية جمعاء، وأشهد بذلك يا سيدي القاضي.

“فقال القاضي يا أبو عبد الرحمن، أنا قاضي وأحكم على ما طالعته من أدلة، لا تخاف، إن كان أخوك بريئًا، فرب العزة والجلال لن يتركه أبدًا. تفضل، هل لديك أقوال أخرى؟ فقال أبو عبد الرحمن لا، شكرًا سيادة القاضي.

“فقال القاضي: شاهد الدفاع الثاني، طرب باسم الخالة سلمى. فتقدمت وقالت الخالة سلمى: يا سيادة القاضي، ابني محمد ولد مؤدب ومحترم، وأنا أمه وأعرفه، لا يمكن أن يفعل شيئًا يخالف شرع الله. وأشهد يا سيادة القاضي أن محمد كان متواجدًا في البيت عندما سرق بيت أخيه أبو عبد الرحمن، وضرب زوجته الله يرحمها العزيزة على قلوبنا فاطمة الودود، وبدأت تبكي.

“فقال القاضي: هل لديك أقوال أخرى؟ فقالت الخالة سلمى: لا، سيدي القاضي. فنادى لشاهد الدفاع الثالث زوجة محمد، وأقسمت بقول الحق وقالت: سيدي القاضي، محمد زوجي وأعرفه جيدًا، لم يكن شريرًا أبدًا. وأشهد أنة كان متواجدًا في البيت وفي سريره، ولم يخرج ذلك اليوم أبدًا، ولم يسرق بيت أخيه أبو عبد الرحمن، وكان يحب زوجة أخيه. سيادة القاضي. وبكت بكاءً شديدًا وقالت: تم قتل زوجي محمد في عز شبابه، وترمل أولاده، وأجهشت بالبكاء ولم تتمالك نفسها، وتم إخراجها من منصة الشهود.

“وقام الادعاء العام وقرأ عريضة الاتهام وطالب بأقصى العقوبة للمدعى عليه محمد بادعام الحضرمي. ورفع القاضي الجلسة للمداولة وأصدر الحكم بعد قليل.

“وفي قاعة المحكمة، قالت الخالة سلمى: يا أبو عبد الرحمن، يا عبد الشافي، ماذا يجري؟ فقال أبو عبد الرحمن: لا تخافي يا خالة، الله معنا والحق عمره ما يضيع. فقال عبد الشافي: لا تخافي يا أمي، الله كبير.

“فقالت الخالة سلمى: هناك أمر ما سيحصل، وأخاف على سمعة ابني محمد، ولدي محمد قتل قتل. وأخاف أن يضيع حق ابني والمجرم طليق. فقال أبو عبد الرحمن: حتى وإن حكم القاضي، سنستأنف الحكم يا خالة أمام المحكمة العليا.

“دخل قاضي المحكمة وبدأ بقراءة الحكم وقال القاضي: حكمنا على المتهم محمد بادعام الحضرمي. فدخل القائد النقيب جاويد والملازم محمد وقالوا: يا سيادة القاضي، معنا المتهم والقاتل والشهود الاثبات… ومحمد بادعام الحضرمي بريء يا سيادة القاضي، بريء. واثنين شهود في القضية.

“فنظر القاضي للمدعي العام وقال: ما هذا يا سيادة المدعي العام؟ فقال المدعي العام: ما لدينا وقائع مغلوطة يا سيدي القاضي ونعتذر لي سيادة المحكمة المؤقرة. فقال القاضي: الاعتذار يا سيادة المدعي العام لأسرة محمد بادعأم الحضرمي. يرحمه الله. ادخلوا يا سيادة القائد النقيب جاويد.

“وقال القاضي: سننظر في ذلك غدًا، واحضروا الشهود غدًا..واعلن القاضي. وقال
رفعة الجلسة..
نلتقي الأسبوع القادم في اخر حلقة من الجزوا الاول.. من القاتل الحقيقي..