“وَطَنٌ ـــ(حضرموت)ـــ مُسْتَقِلٌ”
كتب/جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 23 مايو 2025
*بسم الله ابتدأ وبه استعين على أمور الدنيا والدين، وبعد:*
💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟
تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.
. الشمال والجنوب وسياسة (الكرسوع) للضغط
على أهل حضرموت.
تخيل أن معك ثلاجة فيها مياه وفيره وانت بحاجة لتروي عطشك، بالمقابل ثلاجتك التي هي بأصلها ملكك وحقك يتحكم بها غيرك ليمنعك من شرب الماء.. *“ردت فعلك!”*
سنين ونحنُ نطالبهم بأن يعطونا حقنا فقط لا أكثر، فيستخدمون هم علينا سياسة الكراسيع لنصمت، تجاهلونا وكأنهم لا يروننا شيئاً، وكأن الهضاب خاليةٌ من الذئاب!
يتم التلميح لهم كل مرة مطالبنا مطالبنا، لابد من النظر إلينا وتحقيق مطالب حضرموت، فهذا حق مشروع نطالب به والدستور اي (الديكور) المخصوص لفئةٍ فقط يسمح بذلك، ويعطوننا الكراسيع كما عهدنا منهم..
يخرج الناس نحنُ نعاني يا حكومة يا دولة لا رواتب لا وظائف اسعار مرتفعة غلاء في المعيشة لا تعليم نفس السياسة تتخذ تجاهنا (الكراسيع) فهي آلمتنا كثيراً..
تجمع الحقوقيين الحضارم فأتوا بالقانون الدستوري (الديكوري) وميثاق العجائز المتخلفة وأن مطالب أهل حضرموت حقاً مشروعاً كما ينص الديكور الدستوري وميثاق العجائز المتخلفة، نلاقي ضغط بالكراسيع ونفس الأمر..
قلنا لا نريد الفتنة ونفزعهم قليل عشان ينسطون لمطالبنا لبوهم الكلال تكللهم خرجنا بالأسلحة والقوة نلمح لهم، بس مافيش فائدة الجماعة مصممين على الجور والإضطهاد بل والأكبر من ذلك إختراع الفتنة وجعل الصراع بين حضرمي وحضرمي، لأنهم ثعابين خبيثة ولكنها تمتلك كراسيع أيضاً..
إذا كانوا يستخدمون سياسة الكراسيع تجاهنا يا حضارم فعلينا ان نَشُدَّ معصمنا بوحدتنا ونلوي عظمة كرسوعهم فنكسرها، لأن اليد المتسلطة لا تتراجع عن جورها حتى يتم بترها..
*الوحدة الحضرمية وليس الوحدة اليمنية والمطالب الحضرمية ليس القضية الجنوبية هي اولاً (حضرموت_أولًا)*
`Hadrami unity not Yemeni unity and Hadrami demands are not the Southern issue first( Hadramout_First)`
التنازل عن حقوق رد الإعتبار من أجل توحيد أهل حضرموت الأخيار لما يخدم حضرموت في المقام الأول والأخير أتى وقته فلا مجال للتأخير من أجل طموحنا الكبير وحق تقرير المصير، شراكة عادلة لكل حقٍ يتصرف به أهله، أو أن الطرق مختلفةً وكلنا يسعى لشق طريقه بعيداً عن التزوير..
*“Welcome | أهلاً وسهلاً بكم في دولة حضرموت العربية”*





