قرار رئيس الحلف نحو الحكم (الذاتي)
كتب / ا.د خالد سالم باوزير
الثلاثاء 13 مايو 2025
لم يفاجئنا القرار رقم (1) تاريخ 12 مايو لسنة 2025 الصادر من رئيس حلف حضرموت المقدم عمرو بن حبريش القاضي بتشكيل لجنة متخصصة من كوادر حضرمية لإعداد وثائق ولوائح الحكم الذاتي لحضرموت وهذا القرار يعد الخطوة الاولى نحو الحكم الذاتي الذي يراقب حدوثه الشعب الحضرمي في الداخل والخارج الذي ذاق ومازال يذوق مرارة القهر والظلم والإحباط من الأوضاع السياسية. الاقتصادية. الاجتماعية ،التى تمر بها حضرموت ..
💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟
تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.
هذه البداية هى بادرة خير في ليل مظلم تمر به حضرموت وشعبها الصابر من تدمير متعمد لكل مناحي الحياة من الخدمات والتعليم بكل مراحله بمافيها الجامعي ..
إن عدم اهتمام الدولة وغياب شعورها بالمسئولية جعلهم يتركون الأمور سائبة من حيث عدم الاهتمام بكوادر حضرموت العلمية والتعليمية وشعبها عامة ، لقد أصبح الحضرمي مشتت في المهاجر والداخل يتعذب من إنهيار العملة و انخفاض قيمتها من دون اي حلول في الافق ممكن ان تتم إضافة توقف الرواتب وعدم دفعها في وقتها المحدد من كل شهر لكل موظف وراءه أسرة وأطفال ..
موارد حضرموت للاسف ترسل طواعية من السلطات إلى البنك المركزي في عدن بينما حضرموت كل شى فيها لا يسر لا عدوها و لا بالطبع صديقها ، والاسباب معروفة واهمها عم الاهتمام بالبلد وخدماتها الأساسية من قبل حكام مهاجرين خارج البلاد ..
إن تشكيل لجنة إعداد وثائق الحكم الذاتي لحضرموت عمل جبار وبداية وضع اللبنة الاساسية حضرموت الأرض والانسان في الطريق الصحيح لاحداث سيطرة على الموارد وتسخيرها لتنمية المجتمع الحضرمي بكل جغرافيته الساحلية والهضاب والوديان ..
خلال متابعتنا لمواقع التواصل لاحظنا تفاعل المجتمع في الداخل والخارج بهذه الخطوة المتقدمة و ضع الأسس الصحيحة الذي يرتكز عليها الحكم الذاتي المزمع إقامته في الساحة الحضرمية ..
اللجنة تشمل أكثر الطيف الحضرمي ولم يخص فئه معينه دون غيرها ، وهذا الامر من دون شك يقلق الكثير ممن ليس ولا يروق لهم قرار حضرموت الداخلي ولا العزة لحضرموت من بعض المكونات ..
في الحقيقة والواقع اللجنة خطوة في إتجاه تحقيق الهدف السامي الحكم الذاتي لحضرموت وتحقيق تطلعات الشعب الحضرمي نحو حياة كريمه بعيدة عن الصراعات والخلافات ومحاربة الفساد المستشري في أركان وعصب الدولة الحالية والحفاظ على ثروة الأجيال القادمة .
والله من وراء القصد .





