اخبار رياضية – هل هي مؤامرة جديدة على نادي التلال؟

تداولت بعض الأوساط خبرًا مفاده أن الكابتن عادل التام، مدرب نادي التلال، قد تم اختياره ليكون مساعدًا للمدرب أمين السنيني في قيادة المنتخب الوطني. للوهلة الأولى، قد يبدو الخبر اعتياديًا، بل مشرفًا، لكنه يحمل في طيّاته الكثير من التساؤلات، خاصة حين نعلم حجم الأمل الذي عُقد على الكابتن عادل في إعادة التلال إلى مكانته الطبيعية.

عادل التام، ذاك الرجل الذي اعتاد أن يبدأ كل شيء بـ”بسم الله الرحمن الرحيم”، جاء إلى التلال محاطًا بالمحبة والتقدير. أحبه الجميع، ووجدوا فيه القائد الأمثل، لما يتمتع به من فكر تدريبي، وشخصية قريبة من اللاعبين والجمهور. كانت البداية معه ممتازة، وحلم عودة التلال إلى القمة بدأ يتحقق، فكيف يتم الآن سحب هذا الأمل تحت غطاء “التكليف الوطني”؟

هناك من يرى أن ما يحدث ليس إلا جزءًا من سلسلة طويلة من “الأفلام” التي اعتاد نادي التلال على مواجهتها عبر تاريخه. ألا تكفي التلال ما عاناه من التهميش والتجاهل، حتى تأتي مثل هذه القرارات لتسلبه أحد أهم عناصر مشروع النهوض الكروي؟

في إحدى زوايا فندق المدينة، حيث يجتمع بعض “القدماء” لمضغ القات ومتابعة الدوريات الأوروبية، تُروى الحكايات القديمة عن التلال، عن أيام المجد والأسماء التي صنعت التاريخ. ويأتي اليوم من يحاول أن يعيد التلال إلى نقطة الصفر، أو على الأقل يبطئ تقدّمه.

نأمل أن يكون هذا الخبر غير صحيح، وأن يدرك القائمون على القرار حجم الضرر الذي قد يُلحق بنادٍ بحجم وقيمة التلال، ثاني أقدم نادٍ في الجزيرة والخليج، بقيادة رئيسه الدكتور محمود جرادي – حفظه الله ورعاه.

عاش نادي التلال الرياضي، قلعة الصمود الرياضي، وعاش كل من يُخلص له قولًا وفعلًا.