قصة اكشن فيلم – الحلقةالخامسة
من وحي القلم يكتبها ويقدمها لـ (تاربة اليوم) الكاتب الحضرمي يسلم بن علي
“_وعند خروجه من البيت نظر الى جمال فاطمة وحسنها وهي مغمى عليها فلم يتركها فغره الشيطان فاغتصبها وقذف بذرته الخبيثة وكسر الباب وخرج مسرعا_”.
فخرجت الدكتوره وفاء وقالت مبروك مبروك ياسيدي ابو عبد الرحمن , فقال ابو عبد الرحمن مبروك كيف هذا يا دكتورة فقالت الدكتورة زوجتك “حامل ويتوام” اثنين يا سيد ابو عبدالرحمن فقال ابو عبد الرحمن الحمدلله لقد استجاب الله لدعائها الحمدلله يا دكتورة وفاء ماذا عن فاطمة الودود هل اخبرتيها فقالت الدكتورة لا , ادخل انت يا سيد ابو عبد الرحمن واخبرها بنفسك , فدخل ابو عبد الرحمن واخبرها وقال يا فاطمة الودود لقد استجاب الله لدعائك انتى حامل بتؤام فقلت فاطمة الودودوهي في قمة السعادة والفرح طائرة ماذا تقول يا سيدي ابوعبد الرحمن أانا حامل .. ماذا انا حامل , وهي تبكي احيانا وتضحك احيأنا فقال ابو عبد الرحمن ابشري يا فاطمة لقد تعوضت عن كل ما اصأبنى تلك الفترة الان لنخرج من المشفى للبيت لترتاحي..
فخرجوا من المشفى العام.
وفي دائرة الشرطة النقيب جاويد فأتى الملازم محمد وقال يا سيدي القائد النقيب جاويد لقد قبضنا على العصابة ومتلبسين بالأموال والمجوهرات عصابة “الالكنقي” أحمد المجرم وفي قبضتنا خمسة من رجالهم فقال القائد النقيب جاويد الحمدلله اخيرا تمت العملية وأكيد المجوهرات تخص السيد ابو عبد الرحمن.. اسمع ماذا عن التجار على ذمة التحقيق فقال الملازم محمد لقد اطلقنا سراحهم يا سيدي بأمر النائب العام فقال القائد النقيب جاويد ايه تمام ارسلوا خبر للسيد ابو عبد الرحمن والسيد فاطمة , لتتعرف على مقتنياتها المسروقة وتؤكد الحادثة..
وفي دكانة السيد ابو عبد الرحمن وصلوا التجار الثلاثة بعد الافراج عنهم فقالوا يا اسلم اين سيدك ابو عبد الرحمن.فقال في البيت فقالوا الا تناديه فوصل السيد ابو عبد الرحمن فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردوا السلام وعليكم السلام فقالوا اسمع يا ابو عبد الرحمن لن نتعاون معك بعد اليوم ولا حاجة لنا ببضاعتك ولا اي شي يخصك هذه ديونك خذها ولا نعطيك بضاعة والانشتري منك فقال ابو عبد الرحمن لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم كيف الكلام هذا؟ يا أخوتي وما ذنبي انا , فقال التجار الثلاثة سمعتها والسلام ثم ذهبوا , فقال ابو عبد الرحمن يا اسلم يا عبد الودود كيف احوال السوق والدكان فقال اسلم ي سيدي ليس لدينا بضاعة تكفي لأسبوع فقال عبد الودود كيف الحال يا سيدي وطلب الزبائن كيف نفعل… فقال اغلقوا الدكانة وربكم كريم.. فذهب ابو عبد الرحمن للبيت حزين. فقال يا فاطمة الودود كيف حالك الان فقالت في اتم صحة يا سيدي ابو عبد الرحمن ولكنني اراك مهموما فما خطبك ياسيدي؟ فقال لا عليك ظروف العمل في الدكانة ولكن ستفرج ان شاءلله.. فدق الباب ففتح ابو عبد الرحمن فقال من التاجر ابو رشدي اهلا وسهلا تفضل ادخل فقال شكرا يا سيدي ابو عبد الرحمن ولكنني اتيت لأعتذر منك وسامحنى فقال ابو عبد الرحمن لا عليك يا اخي سامحتك تفضل ادخل فدخل ابو رشدي وقال سمعت ماجراء من التجار تجاهك ولكنني انامستعد ان اتعاون معك واعطيك بضاعة واشتري منك يا سيدي فقال ابو عبد الرحمن الله يعطيك الف عافية يا بو رشدي ان شاءلله نتعاون..
وفي دائرة الشرطة النقيب جاويد فقال يا ملازم محمد ماذا جراء ؟ هل اعترفوا بشي فقال الملازم محمد لا يا سيدي فقال القائد النقيب جاويد كيف الم يعترفوا بسرقة بيت ابو عبد الرحمن فقال الملازم محمد لا يا سيدي القائد النقيب جاويد فقال الم ترسلوا خبر لابو عبد الرحمن فقال الملازم محمد نعم ارسلنا المساعد شيذر وهو سياتي الان..
وفي بيت ابو عبد الرحمن وصل المساعد شيذر وقال يا ابو عبد الرحمن انت مطلوب لدئرة الشرطة مع زوجتك فاطمة الودود الان , فقال يا مساعد شيذر الا تعرف لماذا فقال المساعد شيذر لا يا سيدي.. فذهب ابو عبد الرحمن وزوجته فاطمة الودود لدئرة الشرطة , فقال يا قائد الشرطة النقيب جاويد ماذا تريد من زوجتي فهي مريضة ؟ فقال القائد النقيب جاويد ههههه لا تخاف يا سيد ابو عبد الرحمن لقد قبضنا على العصابة ومتلبسين بالاموال والمجوهرات فقال ابو عبد الرحمن الحمدلله اخيرا تمت نشكرك ي سيدي القائد النقيب جاويد فقال القائدالنقيب جاويد هههههههه هذا واجبنا يا سيد ابو عبدالرحمن وصرخ يا ملازم محمد اعرضوا عليهم المقتنيات الان..
يتبع في الحلقة القادمة






