“العميد الركن : عبدالله بن حبيش الصيعري”
كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 15 نوفمبر 2024
دائماً أتسآءل.. ان هناك وبجانب كل مسئول حضرمي خصوصاً (مطبلين) متملقين ومتفننين في زخرفة ذلك المسئول، مختلقين أنواع الروايات والأساطير، وكأن اهل بلده يعيشون حياة بذخ ونعيم، لا يعانون ولا يشتكون، `(إلى الله المشتكى)`
دعونا قليلاً أيها المطبلين ويا أيا ابناء حضرموت أجمعين ننصف هذا الرجل الهُمام، الفذ الشجاع، البطل، الفارس المغوار، السهم الخارق، الصقر الجارح…، على ما قدم من بطولات في اواسط تلك الميادين، بشهادة الجميع وشكر وثناء المحبين وبإعتراف الأعداء الحاقدين على هذه الشخصية الحضرمية البارزة، إنه بطل حضرموت في هذه المرحلة `العقيد الركن : عبدالله سالمين بن حبيش الصيعري` مدير الأمن العام والشرطة بوادي حضرموت.
أتى في مرحلة لايُحسد عليها `(اللادولة)` ومرحلة أشبه بذلك الذئــب الرشيق الذي تتحاوطه الضباع من كل اتجاه، ظانين أنهم سيخبتون شجاعته، ويكسرون هيمنته ليعلمهم بعد ذلك أنه `(قويٌ متينٌ)` صاحب إرادة صلبة وعزيمة لا تُقهر..
كادوا عليه وكادوا وكادوا ليخرج بعد كل كيدٍ يكيدونه له قائلاً لهم `(أمكروا قدر ماتستطيعون بل وحاولوا كثيراً لأنكم حتماً ستفشلون، فأنا ابن هذه الأرض، وأنا في خدمة أهلها)`
وما حادثة *(كوفيد19)* عنَّـا ببعيد، وما واقعة انتشار ذلك المرض الخطير* (الشبو)* الذي كاد ان يُغشي أبناء حضرموت من هوله وخباثته، حتى سلط الله عليه أحد جنوده وهو الفارس الشجاع `العقيد عبدالله بن حبيش`
أثبت جدارةً انه القائد الأول لحضرموت في هذه المرحلة الصعبة، متفانياً مخلصاً في أداء عمله وسعيه من أجل تحقيق العدالة والأمن والاستقرار في حضرموت، وحيداً يعمل مثابراً مجاهداً متطوعاً خادماً شرساً شجاعاً كريماً سمحاً في أداء ما عليه من أعماله،هو حقيقةً لايحتاج إلى مطبلين ومنجمين حوله لأن أفعاله البارزة وأعماله الجباره هي من ستُثبته بجداره، كـ حضرمي خدم حضرموت ورجلٌ مخلصاً أميناً لأهله وعمله وأرضه..
*كل الحب والتقدير والاحترام والإجلال للعقيد الركن : عبدالله سالمين بن حبيش الصيعري*






