محافظ حضرموت يبحث مع مكتب المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع في “الوادي”
كبير استشاريي المبعوث الأممي: أمن حضرموت مفتاح لاستقرار العملية السياسية
تاربة_اليوم /المكلا | 18 ديسمبر 2025م | إعلام حضرموت
💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟
تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.
عقد محافظ حضرموت الأستاذ سالم أحمد الخنبشي، اليوم، لقاءً عبر الاتصال المرئي مع كبير المستشارين السياسيين بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد ماساكي واتانابي، لمناقشة التطورات المتسارعة في المحافظة، وسبل تعزيز الاستقرار في مناطق الوادي والصحراء.
في مستهل اللقاء، أعرب السيد “ماساكي” عن اهتمام مكتب المبعوث الأممي ومتابعته الدقيقة عن كثب لما يدور في حضرموت والمهرة، مؤكداً أن استقرار حضرموت يمثل حجر زاوية للعملية السياسية المستقبلية في اليمن، مشيرًا إلى أن “جلسة مغلقة لمجلس الأمن” عُقدت مساء أمس، تم التطرق خلالها للوضع الحالي في حضرموت، حيث أعرب المجلس عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة، مؤكداً على ضرورة وحدة القرار لتجنيب المحافظة أي صراعات.
من جانبه، استعرض المحافظ الخنبشي جهود السلطة المحلية لحلحلة الأمور وضمان ممارسة السلطة المحلية لمهامها كاملة في مديريات الوادي والصحراء، مؤكداً أن الحل الأمثل يكمن في عودة القوات التابعة للمجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة لضمان عدم حدوث صدام وتجنيب المحافظة أي صراع، وملء الفراغ بقوات من أجهزة الأمن من أبناء المحافظة، بمساندة قوات “درع الوطن” التي ستتولى مهام حماية الحدود والمنافذ، مؤكداً قدرة هذه القوات على ضبط الأمن والاستقرار.
وشدد المحافظ على رفض أي مساس بالممتلكات العامة والخاصة، وضرورة تطبيع الأوضاع لخدمة المواطنين.
وثمّن المحافظ الخنبشي عالياً جهود تحالف دعم الشرعية الدستورية في بلادنا برئاسة المملكة العربية السعودية ووفدها برئاسة اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، الذي يقود جهود الوساطة لتجاوز الإشكاليات في الهضبة والوادي، كما أعرب عن تقديره للمجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعمهم للموقف الداعي لإخراج القوات الحالية من الوادي وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي.
وفي ختام حديثه، أكد المحافظ أن حضرموت، عبر تاريخها الطويل، ظلت محتفظة بهويتها واستقلاليتها، قائلاً: “حضرموت مستقلة بتاريخها وإرثها الحضاري والثقافي، ولم تكن يوماً ملحقة بأي مسمى، ولا نريد تجنياً على هذا التاريخ العريق”.
ودعا المحافظ مكتب المبعوث الأممي إلى ممارسة دور أكثر فاعلية في دعم استقرار المحافظة، مطالباً القوى السياسية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي، بالتجاوب مع جهود الحل السياسي لتجنيب حضرموت أي صراعات لا تخدم سوى القوى الحوثية الانقلابية.




