المجلس الإنتقالي والجنوب العربي مابين عشيةٍ وضحاها
كتب / رياض علي بن شعبان
الخميس18 ديسمبر2025م
الظروف تغيّرت بشكل كبير بالأمس كانت ثورات سلمية تقوم على التظاهر وحشد البشر والمطالبة بحقوق مشروعة (الدولة الجنوبية) واليوم تحقق كل ذلك على ارض الواقع فبدل أن يقتصر دور الحراك الجنوبي على الفعاليات المركزية والتظاهر في الشوارع آنذاك.
فهاهواليوم يقوم بعمل كبير جداً وصل صداه إلى كل المناطق والقرىٰ بوادي حضرموت ولا تخلوا اليوم شوارع الجنوب العربي من الضالع غرباً إلى المهرة شرقاً إلا وأصبح علم الجنوب يرفرف في أعلاه بل وفي كل بيت.
بالأمس كانت «ثورة سلمية» معناها الخروج للميدان والتعبير عن الحقوق المشروعه في الإستقلال فهي ليست ثورات مسلّحة وإنما هي ثورات سلمية قامت على السّلم وبالسلام وقد استطاع الإنتقالي أن يُلفت أنظار العالم وأصبح الكل الآن يتحاور معه ويتواصل لإيجاد حل للقضيه الجنوبيه وها نحن نقول اليوم أن الثورات السلمية هكذا دائما يشع صداها بعد جهود ونضال وتضحيات.
باتت حاضرة حضرموت الوادي الآن في حضن حكم الانتقالي وترعرت سبل مقومات الدولة الجنوبيه ورسمت في طياتها الكثير من تضحيات أبناءها حتى برز بين ثناياها قادة مخضرمين لايخافون لله لومة لائم أمثال الأخ والقائد فادي حسن باعوم وهو أحد أبرز قادة الجنوب العربي ونال الكثير من التحديات والصعوبات في ظل حكومة كانت هشه آنذاك.
واليوم يجني ثمار ما عمله وضحىٰ من أجله.
نعم حضرموت ستُبنىٰ وستزدّهر وستتحق طموحات هذا الرجل المغوار وسينتهي عهد الفساد الذي ينخر في كل دائره حكوميه وسيعمل بإذن الله على إقتلاع الفسده والفاسدين في كل قطاع أو مرفق حكومي الذين كانو مدراء يتربعون علىٰ كراسي الفساد ونطالب بإقالتهم بأسرع وقت ممكن وليست إقالتهم فقط بل ومحاسبتهم على كل صغيره وكبيرة عملوها.
وأخيراً نقول كل ظالم وله نهاية وكل ظلام ياتي من بعده بزوغ فجر جديد. ثقتنا في الله ثم بقادة الجنوب العربي القادمة كبيره جداً في إصلاح ما أفسده الأخرون وبداية طيبه نقولها للجميع مادامت النوايا صادقه..




