اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

حضرموت تحت وطأة القمع.. “قوات الدعم الأمني” تشن حملة اختطافات واسعة لإسكات الصوت الحضرمي.

حضرموت تحت وطأة القمع.. “قوات الدعم الأمني” تشن حملة اختطافات واسعة لإسكات الصوت الحضرمي.

بقلم : م . لطفي بن سعدون الصيعري.
الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥م.

تعيش محافظة حضرموت منذ غزوها من قبل قوات الانتقالي الجنوبية في نهاية نوفمبر وحتى اليوم ، على وقع تصعيد خطير وممنهج يستهدف تكميم الأفواه وإخضاع الإرادة الشعبية، حيث شنت تشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، وعلى رأسها ما يسمى بـ “قوات الدعم الأمني” بقيادة المدعو “أبو علي الحضرمي”، حملة اختطافات واسعة ومداهمات ليلية طالت العشرات من أبناء المحافظة في مناطق متفرقة.
حيث تؤكد التقارير الميدانية والملفات الحقوقية الأولية أن هذه القوات تمارس نمطاً من “الإرهاب السياسي” عبر اختطاف المدنيين والأسرى من الطرقات والأماكن العامة والمستشفيات ، دون أي أوامر قضائية. وتهدف هذه التحركات بوضوح إلى ضرب الحراك الحضرمي المعارض ، وتصفية الساحة من الأصوات التي تطالب بحقوق حضرموت السياسية والسيادية.
ولم تقتصر هذه الانتهاكات على الاعتقالات الميدانية، بل وصلت إلى حد المداهمات الليلية للمنازل، مما أثار حالة من الذعر بين النساء والأطفال، في تجاوز صارخ لكل القيم والأعراف الاجتماعية والقوانين الدولية.
وفي سابقة خطيرة تنتهك القانون الدولي الإنساني، تجاوزت قوات الانتقالي كافة “الخطوط الحمراء” عبر اختطاف الاسرى الجرحى من داخل المرافق الطبية في مدينة المكلا. وتفيد المعلومات الموثقة باختطاف الجريح وليد عمر بارشيد وهو في حالة إصابة، رفقة عبدالله عوض بارشيد، من قلب المستشفى، وهو ما يصنف قانونياً كجريمة حرب واعتداء سافر على حرمة المؤسسات الصحية وحق الإنسان في الحياة والعلاج. ونفدم بادناه
ملف حقوقي أولي بشأن حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي في حضرموت. مُعدّ لغرض التقديم إلى:

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

المنظمات الحقوقية المحلية والدولية

منظمات المجتمع المدني

آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان
وذلك كمايلي :

أولًا: ملخص تنفيذي

يوثّق هذا الملف مجموعة من حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي التي طالت مواطنين من أبناء حضرموت، خلال وقائع متفرقة وفي مناطق متعددة، على يد تشكيلات مسلحة، دون أوامر قضائية أو مسوغات قانونية، وبأساليب تنتهك تعاليم الإسلام و الدستور اليمني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.

تشمل الانتهاكات الموثقة:

الاختطاف من الطرقات والأماكن العامة

المداهمات الليلية للمنازل

احتجاز مدنيين دون مسوغ قانوني

اختطاف جرحى من مرافق طبية (انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني)

ثانيًا: المنهجية

اعتمد هذا الملف على:

بيانات وبلاغات عاجلة موثقة زمنياً

أسماء وردت صراحة في أكثر من بيان دون تكرار

تصنيف الحالات حسب موقع وطبيعة الواقعة

> ملاحظة: لا يزال مصير جميع المختطفين والمعتقلين مجهولًا حتى تاريخ إعداد هذا الملف.


ثالثًا: الحالات الموثقة

1️⃣ مختطفون على يد قوات الدعم الأمني (بلاغ عاجل)

1. حسن القرزي

2. فهد العليي

3. سيف القرزي

4. محمد العبيدي

2️⃣ مختطفو مدينة الشِّحر

1. محمد عبدالله باعسل

2. علي صالح العبيدي

3. راشد حمد القرزي

4. سالم عبدالله الجري

5. حسين صالح باعلوي

6. عبود حسن العليي

7. كرامة حسان البخيت

8. ناصر علي جابر

9. سعيد سعد العجيلي

3️⃣ مختطفو غيل بن يمين – وادي حضرموت

1. عبدالله عوض بارشيد النوحي (غليس)

2. محمد أحمد محمد العصرني (السيباني)

3. سعيد عبود مبارك القرزي

4. وليد عمر أحمد باكدح بارشيد (مختطف وهو مصاب)

4️⃣ الجرحى المختطفون من مستشفيات المكلا

1. وليد عمر بارشيد

2. عبدالله عوض بارشيد

3. آخرون لم تُذكر أسماؤهم صراحة في البيانات

توصيف قانوني: تُعد هذه الواقعة **انتهاكًا

ورغم مرور وقت على هذه الحوادث، إلا أن مصير جميع المختطفين لا يزال مجهولاً، حيث ترفض الجهات الأمنية التابعة للانتقالي الكشف عن أماكن احتجازهم أو السماح لذويهم بالتواصل معهم.

> مناشدة حقوقية: إن ما يحدث في حضرموت اليوم هو محاولة بائسة لفرض واقع سياسي بقوة السلاح. إننا نضع هذا الملف أمام المنظمات الحقوقية الدولية وآليات الأمم المتحدة، للتدخل العاجل للضغط على قوات الدعم الأمني لإطلاق سراح المختطفين فوراً، ووقف سياسة التنكيل التي تُمارس بحق أبناء حضرموت الأحرار.

إغلاق