الربيزي: حملات التشويه المدفوعة ستسقط أمام وعي الجنوبيين وثبات شراكاتهم العربية –
تاربة اليوم
2025-12-18 00:42:00
الربيزي: حملات التشويه المدفوعة ستسقط أمام وعي الجنوبيين وثبات شراكاتهم العربية
🔎 قراءة أعمق للخبر
يمثل هذا الحدث نموذجًا للتحولات المتسارعة في طريقة تداول المعلومات، وتأثيرها المباشر على وعي القارئ.
الاربعاء 17 ديسمبر 2025 – الساعة:21:42:23
( من / خاص : )
قال الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين في تصريح صحفي له ، إن ما تشهده الساحة الإعلامية من حملات ممنهجة تقودها قلة من الشخصيات اليمنية المقيمة في المهجر، والتي تتقاضى مخصصات مالية بالدولار تحت مسمى “إعاشة” من البنك المركزي في العاصمة عدن، يُعد استهدافا مباشرا للتحالف العربي، ولشعب الجنوب، ولمؤسسات الدولة الجنوبية وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد عيدروس الزُبيدي.
وأوضح الربيزي أن هذه الحملات لا تنطلق من أي عمل وطني أو مسؤول، بل تهدف بصورة أساسية إلى تشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي، والتحريض العلني ضد كل جنوبي يحمل مشروع استعادة دولة الجنوب، والسعي إلى النيل من البطولات والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة الجنوبية في معركتها المفتوحة ضد الإرهاب والتخريب والتهريب، عبر فبركة ادعاءات وانتهاكات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف القائم بأعمال رئيس مجلس المستشارين أن من بين أهداف هذه الحملات أيضا التشكيك بمواقف المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب محاولات بث الفتن الداخلية والإضرار بالنسيج الاجتماعي الجنوبي، وتغذية النعرات المناطقية والقبلية، فضلًا عن السعي للإساءة إلى العلاقات الأخوية التي تجمع المجلس الانتقالي بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومحاولات الوقيعة بين مكونات مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد الربيزي أن جميع هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل، في ظل ما راكمه أبناء الجنوب من وعي وطني عميق عبر عقود من المعاناة، وهو وعي تجلّى بوضوح في تعاملهم المسؤول والحكيم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، بثبات واتزان، ودون الانجرار خلف حملات التحريض الممولة أو الحسابات الوهمية التي تتستر خلف شعارات زائفة.
وختم الربيزي تصريحه بالتأكيد على أن الجنوب اليوم أكثر تماسكًا وصلابة، وأن محاولات الطعن من الخلف لن تنال من إرادة شعبه ولا من خياره الوطني، مجددًا الدعوة إلى وقف العبث بالموارد والمؤسسات، وتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه معركة الجنوب العادلة ومستقبله.




