الامين العام للأمم المتحدةغوتيريش: التطورات في المحافظات الشرقية باليمن خطيرة وتزيد من التوتر.. والحل السياسي هو المخرج الوحيد

تاربةاليوم / نيويورك خاص
17 ديسمبر 2025

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم، من خطورة التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية باليمن، معتبرًا أن تصاعد التوتر والتحركات العسكرية يشكّل تهديدًا جديًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال غوتيريش: “التطورات الجديدة في المحافظات الشرقية خطيرة وتزيد من حدة التوتر”، مشيرًا إلى أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تقدّمت نحو حضرموت والمهرة في وقت سابق من هذا الشهر.

وأكد الأمين العام أنه أوضح لمجلس الأمن أن “الإجراءات أحادية الجانب لن تمهّد الطريق للسلام، بل تعمّق الانقسامات، وتزيد من خطر التصعيد الأوسع والتشرذم”، محذرًا من أن استئناف الأعمال العدائية بالكامل قد تكون له “تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين، بما في ذلك البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الأفريقي”.

ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد، وحل الخلافات عبر الحوار”، مؤكّدًا أن اليمن يحتاج إلى “تسوية سياسية مستدامة يتم التوصل إليها عبر التفاوض، تلبي تطلعات جميع اليمنيين، وتضع حدًا للنزاع المدمّر”.

كما أدان بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لـ59 من موظفي الأمم المتحدة وشركائها من المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية لدى الحوثين، مطالبًا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وفقًا للقانون الدولي”.
وأشار غوتيريش إلى أن اليمن كان قريبًا من السلام سابقًا خلال هدنة عام 2022، وما أعقبها من التزامات في 2023، غير أن التطورات الأخيرة زادت الوضع تعقيدًاوأشار الى انا بيئة العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الـمـلـيـ.ـشـيـا غير قابلة للاستمرار”

واختتم بالقول: “طريق السلام لا يزال ممكنًا، وأدعو جميع الأطراف إلى الانخراط البنّاء مع مبعوثي الخاص، وإعطاء الأولوية للحوار، وتجنّب أي إجراءات أحادية تؤجّج الوضع الهش.