إنتهاكات
بقلم / عبد المجيد السامعي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
يثار حول المنطقة العسكرية الأولي كلام كثير ، انهاكانت تفرض إتاوات على أصحاب الشاحنات القادمة من المنافذ الحدودية، وتستقطع مبالغ كبيرة من إيرادات النفط، وتتقاسم نسب مع شركات تتبع هوامير فساد، وتقوم بنشاطات مشبوهة وغير مرخصة ..
💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟
تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.
تعداد المنطقة العسكرية الأولي من الجنود والضباظ مايزيد عن ثمانين ألف أغلبهم عبارة عن أسماء وهمية ،كان الأمر يتطلب صدور قرارا جمهوريا بنقل المنطقة الأولي إلى منطقة أخري ، لكن المواجهات العسكرية أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلاكات .
فقد وثقت منظمات حقوقية دولية نحو 4071 واقعة انتهاك جسيمة ترقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبتها قوات المجلس الانتقالي.
الانتهاكات تنوعت بين جرائم القتل المباشر، والإصابة، والتصفية الميدانية للأسرى، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتهجير القسري، والاضطهاد المناطقي، ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
ارتكب المجلس الانتقالي 35 حالة قتل مباشر لأفراد من الجيش، وحلف قبائل حضرموت، و56 إصابة بجروح متفاوتة، وتصفية 7 أسرى من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى وقبائل حضرموت.
تم توثيق مداهمة 56 محلًا تجاريًا ونهب عدد منها، واقتحام 112 منزلًا سكنيًا دون أي سند قانوني، وتوثيق 63 حالة نهب لممتلكات خاصة، بينها منازل لمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.
اعتقلت عناصر الانتقالي 268 مدنيًا تعسفيًا ونقلهم إلى سجون في المكلا وشبوة، وتهجير قسري لما يقارب 3500 شخصًا، بينهم أسر مقيمة في حضرموت منذ أكثر من 20 عامًا، مما أدى إلى تفريق عشرات العائلات.
بعدان هدموا منازل العسكريين الواقعة في سائلة مريمة بالشيولات قامت مجاميع المجلس الانتقالي بنهب مخازن السلاح التابعة للمنطقة العسكرية الأولى باعتبارها غنائم والسماح بالبيع العلني للسلاح والذخيرة في المزاد .
من سخافة الشرعية انها تكافح من أجل العودة إلى صنعاء بإعتبارها عاصمة لليمن ، رغم أن صنعاء ليست البيئة المناسبة لإقامة دولة مدنية،كونها تقع تحت تصرف طائفة كهنوتية..اثبتت الوقائع والأحداث خلال عقود سابقة أن أجهزة الأمن والقضاء والنيابة في صنعاء لاتقوم بواجبها على الوجه المطلوب بل تكون اداة قمع في يد أصحاب النفوذ والمحسوبيات.





