قوات لواء بارشيد تنتشر لتحصين وادي حضرموت ضمن عملية «المستقبل الواعد» –


قوات لواء بارشيد تنتشر لتحصين وادي حضرموت ضمن عملية «المستقبل الواعد»
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 – الساعة:17:10:00 (حضرموت / )
💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟
تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.
تواصل وحداتُ القوات المسلحة الجنوبية، وبمؤازرةٍ شعبية واسعة، تنفيذ مهامها ضمن عملية «المستقبل الواعد» بوتيرة متسارعة وعزمٍ أشد، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار في مناطق وادي وصحراء حضرموت، وفي طليعتها قوات النخبة الحضرمية.
وفي هذا السياق، نفّذت قوات النخبة الحضرمية ممثّلة بلواء بارشيد عملية انتشارٍ واسعة، استهدفت تحصين مدن وحواضر وادي حضرموت، ومنع تسلّل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المتحصّنة في وادي سر شمالي مديريتي القطن وشبام.
ويُعدّ وادي سر أحد أخطر معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، نظرًا لما يتمتع به من تضاريس معقّدة تجمع بين الجبال والهضاب والسهول الزراعية، واتساع مساحته، ما جعله بيئة مناسبة لنشاط التنظيم. ويوازي خطره ما شكّله سابقًا وادي عومران بمحافظة أبين ووادي المسيني بساحل حضرموت، حيث اتخذه التنظيم معقلًا رئيسيًا له، مستفيدًا من الغطاء الذي وفّرته له جماعة الإخوان المسلمين عبر نفوذها العسكري المتمثّل بالمنطقة العسكرية الأولى، التي ظلّت لعقود ملاذًا آمنًا لعناصر التنظيم.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الوحدات المشاركة في عملية الانتشار تمتلك خبرة ميدانية واسعة في مكافحة الإرهاب، إذ سبق لها خوض معارك مشهودة في حضرموت، كان أبرزها مشاركتها في عملية «الفيصل» التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية في فبراير 2018، واستهدفت أوكار التنظيم في وادي المسيني غرب المكلا، بإسنادٍ مباشر من التحالف العربي ممثّلًا بالقوات الإماراتية.
وأكد المصدر أن عملية الانتشار تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتجفيف منابع الإرهاب، وتأمين وادي حضرموت من أي تهديدات محتملة، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في المحافظة.





