صالح بن الشيخ أبوبكر .. عميد الوعي والأمن”
بقلم / أ. أحمد السقاف
سيئون – 15 ديسمبر 2025م
بحديثٍ موزون وطرحٍ راق وألقاءٍ هادف تحدثَ العميد صالح بن الشيخ أبوبكر
لم يكن حديثاً عابراً بل قال كلمة حق في زمن التحديات مؤكداً أن المعادلة اليوم تختلف عن معادلة 1967م وأن حضرموت للحضارم والمرحلة الجديدة تقتضي عدلاً شاملاً ورؤية ثاقبة تعطي كل ذي حقٍ حقه وتعيد للوطن هيبته وللمواطن كرامتهُ
لم تُلقَ هذه الكلمة المهمة بين شخصيات وأعيان وادي حضرموت فحسب بل تخطت الجدران وإخترقت المسافات لتصل إلى صميم كل بيت حضرمي وتتردد في فناء كل مُدن حضرموت
لقد إستطاع بحنكته واتصاله المباشر بأهله
أن يحول الخطاب العسكري إلى حوار شامل يجسّد معنى القائد الذي لا ينفصل عن جمهوره بل يكون بينهم يسمع همومهم ويشاركهم آمالهم
إنه العميد صالح بن الشيخ أبوبكر ابن الأحقاف البار قائد قوات الدعم الأمني بالنخبة الحضرمية
قائدٌ وجداني إستطاع أن يحفر إسمهُ في وجدان وادي حضرموت من أقصى المدن إلى أعماق القرى
فهنيئاً لحضرموت بقائدها الإبن الذي جمع بين صلابة العسكري ورقّة الإنسان فهو الذي جعل من درعهِ سنداً لأرضه ومن صوتهِ صدى لأهلهِ فليبقَ صالح بن الشيخ أبوبكر كما عهدناه سوراً منيعاً للحق وعَلَماً شامخاً في سماء الوطن ورمزاً من رموز الكرامة الحضرمية






