على طاولة قناة الحدث من أرض الجنوب الحر !
كتب / نجيب محفوظ باجيدة الكندي
الاثنين 15 ديسمبر 2025
تفاجأ جمهوركم الساحق على أرض الجنوب واصيب معظم عشاقكم بالإحباط العميق
جراء مايحدث في نشراتكم طمس حق الملايين من حقهم الشرعي والدولي في مواثيق القانون الدولي والامم المتحدة في تقرير مصيرهم
حتى ضيوفكم لم تتوفقوا في اختيارهم البته
حرصتم على المشي عكس التيار باستضافة محلليين لاناقة لهم ولاجمل على تراب ارضنا الحبيب
حتى وإن حاولت المذيعه شيطنت المجلس الانتقالي على الهواء مباشرة امام ضيفها عبدالله اسماعيل وهو محلل سياسي يمني ، واصفه تلكم المذيعه الانتقالي بالحركه الحوثيه ، فتراجع ضيفكم عن هذا الوصف ، فجحدوا بها واستيقنتها قلوبهم ، المجلس الانتقالي بريء من هذا الوصف كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب
معقوله إلى هذا الحد قناتكم الموقرة تفجر في الخصومه
اقولها بصراحة المجلس الانتقالي من بداية انطلاق عاصفة الحزم وهو شريك صادق وأمين للتحالف العربي ، بل حديث الزبيدي كان واضحاً وشفافاً في كل مرة أن الأ شقاء في التحالف هم منا ونحن منهم
وكل من قدم لنا شبراً سوف نقدم له ذراعاً
فكل قيادات التحالف وعلى راسهم المملكة العربيه السعودية تتحدث عن وفاء القيادة السياسيه والعسكريه للمجلس الانتقالي ، والمسمى لا يحتاج إلى تسمية والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد
تبقى النتائج على الأرض سيد الموقف
كم كنت أتمنى على ضيفكم الاخر في احد نشراتكم ويدعى عبدالحفيظ النهاري أن يكون له من أسمه نصيباً بدل أن يتحدث عن الجنوب ياعبدالحفيظ لانريدك تحافظ على صنعاء ، بل اثبتوا لنا شجاعتكم وحرروا فقط صرواح والعبديه
ياعبدالحفيظ انت رب ارضك وللجنوب رب يحميه
وجه بوصلتك الى مكانها الصحيح
اين أنتم يااصحاب الحدث من حضرموت أثناء الانقسامات والصراعات والفتن ، وشلل التعليم ….
اما اليوم بعد أن حل الأمن والامان في السهول والهضاب
ظهرتم
المرحله الآن تتطلب ياقناة العربيه أن تكونوا اكثر مهنية
سيظل موقف المجلس الانتقالي ثابت والاعتراف بلفضل الكبير لاخوتنا وبني جلدتنا في التحالف العربي وعلى راسهم السعودية والامارات
وهم خير سند حتى يتم بسط الامن والامان في ربوع جنوبنا الحبيب
والشمال إذا وجدت الرغبه والإراده الحقيقيه عند القوم فنحن جاهزون للقتال ولكنه القتال الحقيقي
وليس التخادم وخلط الاوراق
ياقناة الحدث ارسلوا هدهدكم السليماني الى أرض الجنوب ليحيطكم علماً أن هنا شعب يتوق إلى وطنه مثل مايتوق عمير للشهادة الكبرى
خمسه وثلاثون عاماً واحلام تسعه ملايين جنوبي في مهب الرياح !
فقد كفل لنا القانون الدولي ومواثيق الامم المتحدة الحريه الكامله في تقرير المصير
عام ١٩٤٥ في وثيقة القانون الدولي الحديث الفقرة الاولى والثانيه احترام مبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب وحقها في تقرير مصيرها والامتناع عن استخدام القوة ضد سلامة أي دولة او استقلالها السياسي
فشعبنا الجنوبي الحر لايقل أهمية عن شعوب
كوسوفو ، وجنوب السودان ، وتيمور الشرقية ، وجمهوريات الاتحاد السوفيتي قاطبه ، وإيتريا
والقائمه تطول
أخيراً يجب أن تكون علاقتكم الاعلاميه بالشعوب ملآذاً آمناً وليست ساحة معارك فالعالم فيه من القوة ما يكفي .






