قائد الدعم الامني بحضرموت: ما جرى في حضرموت تصحيح تاريخي.. والجنوب يتجه نحو مرحلة تحفظ الحقوق وتنهي الإذلال

تاربة_اليوم / سيئون/ خاص
14 ديسمبر 2025

في لقاء موسّع بمدينة سيئون، أكد الشيخ صالح أبو بكر، قائد قوات الدعم الأمني في حضرموت، أن الجنوب يتجه نحو مرحلة جديدة من العدالة والكرامة، تُعيد الحقوق لأصحابها وتنهي ما وصفه بـ”إرث الإذلال” الذي عانت منه حضرموت لعقود.

وأوضح أن معركة تحرير وادي حضرموت من المنطقة العسكرية الأولى لم تستغرق أكثر من ساعتين، واصفًا إياها بـ”القلعة الأخيرة لاحتلال 1994″، وأن وجودها كان أداة لإذلال أبناء حضرموت، وليس لحمايتهم.

وحمّل الشيخ أبو بكر المنطقة العسكرية الأولى مسؤولية العبث بالأمن وخدمة مشاريع حوثية، مؤكدًا أنها لم تمثل مشروعًا وطنيًا حقيقيًا، بل كانت سببًا في تقويض النسيج الاجتماعي بالمحافظة.

ورفض ما وصفه بـ”الحملة الإعلامية المغرضة” ضد القوات الجنوبية القادمة من عدن، وقال إن من يروج لفكرة أنها قوات وافدة يتجاهل الحقيقة والتاريخ، مضيفًا: “هذه ليست حملة توسع، بل استعادة للهوية الجنوبية التي ذابت في وحدة ألغت كرامة شعب بأكمله”.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تمكين أبناء حضرموت من الملف الأمني، فيما ستتكوّن القوات المسلحة في حضرموت من كافة أبناء الجنوب، ضمن إطار وطني موحد، مشيرًا إلى أن القوات الجنوبية لم تدخل مواقع جديدة بل عادت لمواقعها التاريخية التي كانت فيها قبل الوحدة.
ووصف ما حدث بأنه تصحيح لمسار تاريخي وليس خلق واقع جديد بالقوة، مؤكدًا أن مشروع الجنوب اليوم يسير بخطى واضحة نحو بناء دولة تحترم الإنسان وتحمي الأرض.