الخبجي تحركات القوات الجنوبية واجب وطني لحماية الأرض وترسيخ الأمن
تاربة_اليوم / مقالات
قال الدكتور ناصر الخبجي إن تقدم البندقية لحماية الأرض يفرض على الأقلام التراجع، مشددًا على أن صوت الحق وإرادة الشعب هما القوة الحاسمة في الميدان.
وأضاف الخبجي أن من يصف تحركات القوات الجنوبية في حضرموت والمهرة بأنها “إجراءات أحادية”، إنما يقدم قراءة قاصرة للواقع، مؤكدًا أن هذه التحركات ليست عملاً منفردًا، بل واجب وطني مشروع تمليه مسؤولية حماية الأرض ومنع الانفلات والإرهاب والتهريب، وترسيخ الأمن في مناطق عانت كثيرًا لأجل تحررها.
وأوضح أن القوات الجنوبية تتحرك وفق توافق وطني وإقليمي، وضمن مهام واضحة لحماية المجتمع واستكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب، مشيرًا إلى أن هذه التحركات ليست تجاوزًا لأحد ولا خروجًا عن السياق، بل ممارسة لحق أصيل كفلته الوقائع السياسية والاتفاقات ومسار السلام.
وأشار إلى أن من يصرّ على وصف هذه الخطوات بأنها “أحادية”، عليه أن يقرأ إرادة شعب لا تنكسر، وواقعًا جديدًا صنعته التضحيات، وقوة رادعة لن تسمح بعودة الفوضى مهما كانت البيانات والاتهامات.
وأكد أن العدو الحقيقي هو مليشيا الحوثي، وأن ما يجري من تحركات جنوبية هو توحيد للجهود وترتيب للصفوف من أجل حماية الجغرافيا الجنوبية، وتعزيز الموقف المشترك لمواجهة مشروع الحوثي.
وشدد في ختام حديثه على أنه لا يمكن ترك الساحات مكشوفة، ولا السماح بإشغال القوى الوطنية بمعارك جانبية يستفيد منها الحوثي فقط، مؤكدًا أن الجنوب القوي والمستقر هو الركيزة لأي معادلة ردع حقيقية، وأساس أي سلام عادل وشامل في المستقبل.






