بين مفهوم أستعادة الدولة .. ومفهوم الأنفصال !!
بقلم / رائد الهميمي
الاربعاء 10 ديسمبر 2025
بعد ٣١ عاما” من الاحتلال والتهميش وقمع الرأي ونهب الثروات من قبل قوى شمالية نافذه ، تنفست حضرموت نسمات الحرية بعطر قوات العمالقة الجنوبية ومن شاركها من أبناء ونخبة حضرموت بعد أستعادة الأرض وأستتباب الأمن وفرحة سكان حضرموت الوادي والصحراء ..
هذا الحدث أستشاط قوى الفيد وكل من أحس بأن مصالحة الشخصية في خطر وسيتم أجتثاثها وستنكشف أقنعة تجار المصلحة من قوى الشمال وبعض المندسين والمحسوبين على حضرموت الذين يتغنون ب حب الوحدة ورفض أستعادة الدولة لمصالحهم الضيقة ..
وما بين مفهوم أستعادة الدولة ومفهوم الأنفصال ، تقف دول التحالف بين سياسة الدراية التامة بكل الأحداث وب أحقية شعب الجنوب في أسترداد حقوقه ، وما بين أرضاء شرعية متهالكة ب الوقوف مع وحدة اليمن وتأجيل مطالبات المجلس الأنتقالي بأستعادة دولته لعل وعسى يستجد جديد لأستعادة الشطر الشمالي من مليشيات الحوثي ، ثم لكل حادث حديث ..
اعتقد بل أكاد أجزم أن دول التحالف أصبحت تعي تماما” أن مسألة الوحدة قد أعلن موتها منذ أستعادة الجنوبيين للعاصمة عدن .. وبأن اصحاب الحق لن ينحازوا قيد أنملة عن هدفهم الرئيسي في أستعادة دولتهم ..
وكما تعلمون تمت الوحدة بأرادة مسئولي الشطرين وليس بموافقة الشعبين وفي ظروف غير ملائمة وأضطرابات أقليمية بحته ثم تم نقض العهد من اطراف الحكم بالشطر الشمالي وعلى رأسهم علي عبدالله صالح ثم تم اعلان الحرب على الجنوب واحتلال العاصمة عدن ..
واصبحت سياسة الأمر الواقع حاضرة، لمحتل يتباهى بأخذ الأرض بالقوة ..
ثم دارت رحى الأيام وتعالى الجنوبيين على جراحهم واعلنوا تأسيس مجلسهم وألتحقوا بمعسكرات أجدادهم وأبائهم الذين تم تصفية بعضهم وتسريح البعض عنوة ، وتم تحرير عدن من قوى الشمال الغاشمة ، ثم تحرير باقي المناطق ومنها وادي حضرموت منذ فترة وجيزة ..
أعتقد أن عدالة رب السماء جعلت الاحداث تتسارع و تمر بمثل ما بدت به ..
( وحدة ثم غدر ثم حرب ثم احتلال )
(ثم حرب ثم تحرير ثم أستعادة الدولة )
وبذلك يكون الشطرين قد استوفوا حداد الموت لوحدة الذل التي كانت جاثمة على شعب الجنوب الابي ..
ولكن تبقى جراح الألم وتبعات النهب الممنهج لخيرات الجنوب وثرواته ف تلك لها رب السماء كي ينصفهم في من سرقها في أقرب وقت بأذن الله ..
تحياتي …






