اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

خور المكلا..قلب الجنوب النابض يرفض الانتظار وتأييد قيادي عالٍ للانتصارات العسكرية

خور المكلا..قلب الجنوب النابض يرفض الانتظار وتأييد قيادي عالٍ للانتصارات العسكرية

تاربة_اليوم / خاص

لليوم الثالث على التوالي، يتحول خور المكلا، الشريان الحيوي والعصب الاقتصادي لمدينة المكلا، إلى منصة صاخبة للإرادة الشعبية ومشهداً ديمقراطياً مفتوحاً، حيث يتواصل الاعتصام السلمي المفتوح بمشاركة واسعة، حاملاً رسالة واضحة وجريئة إلى الداخل والخارج: “كفى انتظاراً.. لقد حان وقت إعلان الدولة الجنوبية على أراضيها الكاملة”.

وفي خضم هذا الحراك الجماهيري الحاشد، ارتفع صوت رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت د. حسن الغلام العمودي، مُحمّلاً برسائل مهمة، منها تحية النصر! إذ أشاد بـ “الانتصارات الاستراتيجية” التي حققتها القوات الجنوبية في جبهتي وادي حضرموت والمهرة، معتبراً إياها خطوات عملية على طريق استعادة الدولة وتعزيز موقف المطالب الجنوبية، اما الثانية فكانت عبارة عن نداء إلى الشركاء، حيث وجّه كلمة مباشرة إلى التحالف العربي، داعياً إياه إلى “احترام إرادة شعب الجنوب التي لم تعد قابلة للتأجيل أو المساومة”، في إشارة إلى ضرورة تحوّل الدعم العسكري والأمني إلى اعتراف سياسي بحق تقرير المصير، واختتم رسائله الشرعية الشعبية، أكد فيها على أن هذا الاعتصام وما يشهده من إقبال ليس حدثاً عابراً، بل هو ترجمة حيّة للمطالب الشعبية الجامعة وتعبير سلمي عن الحقوق التاريخية.

لم يغب الوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى عن ختام الكلمة، حيث خصّ الرئيس المشاركين بالدعاء لـ “أرواح الشهداء الأبرار” الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً أن مسيرة النضال ستستمر حتى تحقيق الغاية التي استشهدوا من أجلها.

خلاصة المشهد
الاعتـصام في خور المكلا يرسل إشارات قوية؛ فهو من جهة ضغط شعبي سلمي متصاعد يضع قيادة الانتقالي أمام مسؤولية تاريخية لتحويل المكاسب الميدانية إلى إنجاز سياسي، ومن جهة أخرى هو رسالة تذكير دبلوماسية للفاعلين الإقليميين والدوليين بأن “الجنوب” لم يعد مجرد قضية عابرة، بل هو شعب صمّم على استعادة دولته، وسيحققها سواءً بطريق السلم أو بسنوات الحرب الطويلة.
المشهد في المكلا يقول: “اللعبة السياسية انتهت، وحان وقت الاعتراف بالواقع الجديد”.

الأقتصـاد
الكثيري يتفقد فرع البنك المركزي بسيئون. تاربة_اليوم/ سيئون. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 قام الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لفرع البنك المركزي في مدينة سيئون، للاطلاع على سير العمل ومستوى الأداء عقب أحداث تحرير وادي حضرموت. وخلال الزيارة استمع الكثيري من مدير عام فرع البنك المركزي بسيئون أحمد جمعان حميد، إلى شرح مفصل حول وضع البنك وآليات العمل والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار النشاط المالي والمصرفي في وادي حضرموت. وأكد الكثيري أن عملية التحرير سبقتها ترتيبات دقيقة لتأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية، مشيدا بالوعي العالي والمسؤولية التي تحلت بها الجهات الأمنية والإدارية في وادي حضرموت، الأمر الذي أسهم في حماية المرافق العامة وضمان استمرارية العمل دون انقطاع.**وأشار الكثيري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لمواجهة التحديات وتذليل أي عراقيل قد تواجه سير العمل في المؤسسات المالية والخدمية بما يعزز الاستقرار والتنمية في الوادي.**من جانبه عبر مدير فرع البنك المركزي عن ارتياحه لمستوى الأمن الذي يتمتع به وادي حضرموت، مؤكدا أنه لم تسجل أي محاولات للعبث أو الاعتداء على البنك أثناء عملية التحرير وذلك بفضل أبناء المنطقة الذين وقفوا لحماية مؤسساتهم.

الكثيري يتفقد فرع البنك المركزي بسيئون. تاربة_اليوم/ سيئون. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 قام الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لفرع البنك المركزي في مدينة سيئون، للاطلاع على سير العمل ومستوى الأداء عقب أحداث تحرير وادي حضرموت. وخلال الزيارة استمع الكثيري من مدير عام فرع البنك المركزي بسيئون أحمد جمعان حميد، إلى شرح مفصل حول وضع البنك وآليات العمل والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار النشاط المالي والمصرفي في وادي حضرموت. وأكد الكثيري أن عملية التحرير سبقتها ترتيبات دقيقة لتأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية، مشيدا بالوعي العالي والمسؤولية التي تحلت بها الجهات الأمنية والإدارية في وادي حضرموت، الأمر الذي أسهم في حماية المرافق العامة وضمان استمرارية العمل دون انقطاع.**وأشار الكثيري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لمواجهة التحديات وتذليل أي عراقيل قد تواجه سير العمل في المؤسسات المالية والخدمية بما يعزز الاستقرار والتنمية في الوادي.**من جانبه عبر مدير فرع البنك المركزي عن ارتياحه لمستوى الأمن الذي يتمتع به وادي حضرموت، مؤكدا أنه لم تسجل أي محاولات للعبث أو الاعتداء على البنك أثناء عملية التحرير وذلك بفضل أبناء المنطقة الذين وقفوا لحماية مؤسساتهم.

إغلاق