عــطـاء يـضـيء مـهـرجــان الـهــدار والـــزواج الـجـمـاعــي … ويــد المـحـرمـي تـرتـفـع بالـفـرح عـالـيـا فـي سـماء الـقطن
تاربة_اليوم – القطن – خاص
3 ديسمبر 2025
تشهد مديرية القطن في أيامنا هذه لحظات استثنائية ازدانت فيه الأجواء بعبق التراث ودف الروح الحضرمية خلال فعاليات مهرجان زيارة الهدار في نسخته الـ159 حيث تداخلت الأصالة بالحضور الشعبي الكبير وتعانقت الذاكرة مع الفرح ليتحول اليوم إلى لوحة احتفاء متكاملة تجمع بين الموروث والإنسان.
وفي قلب هذا المشهد المضي برز حضور سعادة النائب العميد عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة) نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي أثبت مرة أخرى أنه ليس مجرد مسؤول بل قائد إنساني يستشعر هموم أبناء شعبه ويترجم محبته لهم بأفعال ملموسة فقد جاءت مبادرته لتقديم الدعم المالي للعرسان ومأدبة الطعام لتجسد روحه السخية وحرصه على إسعاد الناس مما أكسبه محبة وامتنان الجميع ورفع مكانته في قلوب المواطنين.
وعلى نحو مماثل كان حضور الأخ دويل محمد مرتع بارزاً كرمز للعمل المجتمعي الهادئ فقد حمل رسالة القيادة إلى الناس بأمانة وحب وكان حلقة الوصل التي جمعت بين النوايا الطيبة والفرح المادي والمعنوي. والأخ دويل لم يقدم المساعدة فحسب بل أضاف لمسة إنسانية تجعل كل مبادرة تنبض بالمصداقية والوفاء مما جعله مثالًا للرجل الذي يسعى دائما لنشر الخير ونشر الابتسامة في كل بيت
ونقل الأخ دويل تهاني النائب المحرمي لأثنين وأربعين عريساً وعروسا مباركا لهم بداية حياة جديدة ليعلن بعدها عن مبادرة إنسانية قدم خلالها سعادة النائب مبلغاً قدره ثمانية ملايين وأربعمئة ألف ريال يمني موزعة بواقع مئتي ألف ريال لكل عريس ومثلها لكل عروس في خطوة تعكس اهتمامه بالشباب وتخفيف الأعباء عنهم وإسنادهم في تأسيس أسر مستقرة ومطمئنة.
ولم يتوقف العطاء عند هذا الحد إذ قدم سعادته وجبة غذائية لألف شخص في مشهد يعزز قيم التكافل ويحول الاحتفاء إلى فرح جماعي واسع شارك فيه الجميع دون استثناء بينما شكل حضور الاخ دويل مرتع دورًا محوريًا في إيصال رسالة القيادة وتعزيز جسور المحبة بينها وبين الناس.
ورفعت السلطة المحلية بمديرية القطن شكرها وتقديرها للنائب المحرمي معتبرة أن مبادرته تعكس اهتماما أصيلًا بالمجتمع وحرصًا على دعم المشاريع التي تلامس حياة المواطنين كما عبر أولياء الأمور والأهالي عن امتنانهم لهذه اللفتة التي وصفوها بأنها سند حقيقي في وقت تتقاذف فيه الظروف الكثير من الشباب.
واختتمت مراسم الزواج الجماعي وسط أجواء مفعمة بالبهجة امتزج فيها صوت العدة بمشاعر الفرح لتعم التهاني ساحات القطن ويبدأ العرسان رحلتهم الجديدة على وقع دعوات صادقة بأن يجعل الله أيامهم عامرة بالمودة والسكينة.
وبقيت كلمات الختام تحية لكل من أسهم في نجاح هذا الحدث وشكرًا لسعادة النائب أبو زرعة المحرمي على ما قدّمه من دعم جسد المعنى الحقيقي للعطاء والمسؤولية المجتمعية مؤكدا أن حضور مبادرته تركت أثراً خالداً في نفوس الأهالي وفي سجل الخير بحضرموت






