ِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
تاربة اليوم
ِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:
يا أبناء حضرموت الأوفياء،
انطلاقاً من مسؤوليتنا التاريخية والوطنية، وإيماناً منا بضرورة الحفاظ على أمن حضرموت واستقرارها، فإننا ندعو اليوم إلى اصطفاف حضرمي جامع يعبّر عن وحدة الموقف ويصون مصالح أهلنا وحقوقهم.
لقد أثبتت حضرموت – عبر تاريخها الطويل – أنها قادرة على إدارة شؤونها، وحماية أرضها، والمحافظة على سكينتها، بفضل وعي أبنائها، وتماسك نسيجها الاجتماعي، ووجود أجهزة أمنية وقيادية تتمتع بالكفاءة والانضباط.
وإن الوقائع على الأرض تشهد بأن الأمن والاستقرار في حضرموت مستتب، وأن المحافظة – بفضل الله ثم بفضل رجالها – ليست بحاجة إلى أي قوات قادمة من خارجها، فالأرض وأبناؤها كفيلون بحمايتها وصونها.
إننا نؤكد على رفض أي محاولات لفرض قوة أو واقع جديد من خارج المحافظة، ونعتبر ذلك مساساً بسيادتها وتهديداً لأمنها الاجتماعي. كما نجدد دعوتنا لجميع المكونات والقبائل والقيادات والنخب إلى توحيد الصف والكلمة، والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حضرموت وقرارها المستقل.
حضرموت أكبر من كل الخلافات،
وحمايتها مسؤولية مشتركة لا ينهض بها إلا أبناؤها المخلصون.
نسأل الله أن يحفظ حضرموت وأهلها، وأن يديم عليها الأمن والسلام.
والله الموفق
صادر عن المقدم/ محروس بن حسن بن مجشر العوبثاني
بتاريخ ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٥م







