الاتحاد الجمهوري في بيان بمناسبة الـ 30 من نوفمبر يدعو الي توحيد الصف لمواجهة التحديات الراهنة،

تاربة_اليوم – مارب –
أصدر حزب الاتحاد الجمهوري للقوى الشعبية بيانًا بمناسبة الذكرى الـ 58 لثورة 30 نوفمبر المجيدة، أكد فيه أهمية هذه المناسبة الوطنية وارتباطها بمسيرة النضال اليمني من أجل الحرية والسيادة.

وأوضح البيان أن الـ30 من نوفمبر يمثل محطة تاريخية خالدة غادر فيها آخر جندي بريطاني أرض اليمن، منتصرًا لإرادة الشعب الذي رفض كل أشكال الهيمنة. واعتبر الحزب أن الظروف الراهنة تعيد إلى الأذهان ذلك الامتحان الوطني، في ظل ما وصفه التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي على الدولة اليمنية وهويتها.

وأشار البيان إلى أن ما أسماه “المشروع الانقلابي” للحوثيين يمثل تحديًا لوحدة اليمن واستقراره، معتبرًا أن استعادة الدولة وتحرير المؤسسات الحكومية هدف لا بد من تحقيقه للحفاظ على النظام الجمهوري.

ودعا الحزب في بيانه إلى توحيد الصف الجمهوري لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل المشترك من أجل إعادة سيادة الدولة وفرض النظام والقانون. كما أكد أن معركة استعادة الدولة تتصل مباشرة بروح نوفمبر وأهداف التحرر التي خاضها اليمنيون سابقًا.

وجدد حزب الاتحاد الجمهوري للقوى الشعبية دعمه لـ الشرعية الدستورية ومجلس القيادة الرئاسي، وللجهود الهادفة إلى استعادة مؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي وفقًا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وختم البيان بالتأكيد على أهمية وحدة الصف الوطني والتمسك بمبادئ ثورة 30 نوفمبر، باعتبارها الأساس الذي قامت عليه الدولة اليمنية الحديثة