سلام الغرفة بين الفراغ الإداري وتحديات التمثيل في الدرجة الأولى
*بقلم / مروان بامحيمود*
الخميس 27 نوفمبر 2025
رغم أن نادي سلام الغرفة يُعدّ الممثل الرسمي لوادي حضرموت في الدرجة الأولى لكرة القدم، إلا أن الواقع الحالي يكشف عن أزمة إدارية وفنية متفاقمة، تُهدّد مسيرة النادي وتضع العديد من علامات الاستفهام أمام الجهات المسؤولة والمشرفة على الرياضة في وادي حضرموت.
*الأزمة الإدارية: غياب القيادة*
مع بقاء أقل من شهرين فقط على بدء المنافسات الرسمية، لا يزال نادي سلام الغرفة بدون رئيس أو إدارة مستقرة تدير شؤون النادي.
هذا الغياب يثير تساؤلات جوهرية:
– كيف لنادٍ يمثّل الوادي في الدرجة الأولى أن يستمر بلا إدارة؟
– من يتحمل مسؤولية هذا الفراغ الإداري؟
– ومتى ستتحرك الجهات المعنية لإيقاف هذا التدهور؟
رسالتنا هنا واضحة ومباشرة إلى كل الجهات الرياضية والإدارية ذات العلاقة:
ألا يعنيكم الأمر؟
ألا يستوجب هذا الوضع تدخلًا فوريًا وحاسمًا لإعادة الأمور إلى نصابها؟
إن ترك النادي في هذا الوضع يضعف صورته، ويؤثر على اللاعبين، ويخلق فراغًا تنظيميًا لا يمكن تبريره.
ولا يقف الأمر عند غياب الإدارة فقط؛ فالنادي:
– بدون ملاعب مؤهلة
– بدون دعم حقيقي
– بدون اهتمام يلائم مكانته كممثل للدرجة الأولى
وهنا تظهر المفارقة الكبرى:
كيف لنادٍ يفتقد البنية الأساسية والإدارة المستقرة أن يمثل وادي حضرموت في منافسة بحجم الدرجة الأولى‼️
وهل سيظل سلام الغرفة في كل مرة يواجه المصير نفسه بلا خطة ولا رعاية ولا مسؤولية واضحة؟
إن استمرار هذا الوضع يشكّل خطرًا على مستقبل النادي وعلى سمعة الرياضة في وادي حضرموت.
وعلى جميع الجهات ذات العلاقة أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية، وأن تتدخل فورًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
إن نادي سلام الغرفة يستحق إدارة، ويستحق ملعبًا، ويستحق اهتمامًا يليق بتاريخه وبصفته ممثلًا لوادي حضرموت في واحدة من أهم درجات المنافسة في البلاد.






