اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

نور الإعلام يسطع في حضرموت: زيارة الإعلامي الكبير محمد الرميمة لمنطقة العقاد

نور الإعلام يسطع في حضرموت: زيارة الإعلامي الكبير محمد الرميمة لمنطقة العقاد

تاربة_اليوم / سمير باسنقاب / العقاد / خاص
27 نوفمبر 2025

في لحظة تتلاقى فيها الأصالة مع الإبداع ويلتقي فيها الكلمة بالصورة بزغ النجم الإعلامي الكبير ابن مدينة تعز محمد الرميمة في سماء حضرموت حاملاً معه عبق التراث وروح الشباب الطموح لتصبح زيارته لحظة مشرقة تنبض بالحياة وترسم على وجوه الحاضرين ابتسامة الفخر والاعتزاز وتُجسد معنى الإعلام الهادف الذي يروي قصة المكان والإنسان بصدق وجمال وإبداع لقد كانت العقاد على موعد مع شرف استقبال هذا الإعلامي اللامع الذي أضاء المكان بحضوره البهي وكلماته الرنانة وتبادلت خلال الزيارة لحظات المحبة والتقدير ودارت الأحاديث حول الإنجازات الشبابية والمبادرات التي تحمل بصمة الطموح والعمل الجاد فكانت العقاد حاضرة في قلب الإعلام مشرقة في عين العدسة نابضة بروح أبنائها لتغدو رمزًا حيًا للإبداع والعطاء.

وامتدت الجولة الإعلامية لتسلط الضوء على كل ما هو جميل وحيوي في حضرموت من الأسواق النابضة بالحياة إلى المشاريع الصغيرة المفعمة بالإبداع مرورا بالتراث العريق الذي يجسد الأصالة والكرم حيث أظهر الإعلامي محمد الرميمة أسلوبًا ساحرا وصرامة مهنية قل نظيرها في تقديم صورة حضرموت كما يجب أن تُرى: منطقة نابضة بالأمل والعمل والمستقبل. وقد أضفت الزيارة بعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا حين امتزج دفء اللقاء بروح التعاون فكان لكل لحظة صداها الذي يعكس أصالة الإنسان الحضرمي وكرم ضيافته وتجول الرميمة بين أبناء المنطقة فوجد في وجوههم قصص نجاح وفي أحاديثهم طاقة أمل وفي مبادراتهم نبض الجد والاجتهاد فبدت العقاد لوحة يتداخل فيها عبق التاريخ مع همم الشباب مانحة هذه الزيارة مشهدًا لا ينسى من الوفاء والانتماء وحب الأرض.

ولم تكن الزيارة مجرد محطة إعلامية عابرة بل تجربة متكاملة جمعت بين المهنية العالية والروح الإنسانية الصادقة فقد أظهر الرميمة قدرة فائقة على قراءة نبض المجتمع وإيصاله للعالم بأبهى صورة لتبقى كلماته رنانة في أذهان الجميع مضيئةً قلوب كل من تابع رحلته الإعلامية، فيغدو قدوةً ومثالاً يُحتذى به في الإعلام الهادف والمتزن. وهكذا لم تكن زيارة الإعلامي الكبير محمد الرميمة مجرد حدث بل بصمة مضيئة في سجل الإعلام اليمني تركت أثرها في كل زاوية من زوايا العقاد وطبعت في ذاكرة أبناء حضرموت لتغدو مثالًا حيًا على قوة الإعلام حين يجمع بين الجمال والصدق ويبني جسور الإبداع والإنسانية. لقد كانت الزيارة حكايةً تتوهّج نورًا وصوتًا تبقى خالدة في قلب كل حضرمي وكل متابع لتؤكد أن الإعلام الراقي قادر على الإلهام وصناعة الفرق، وأن لحظات الصدق تظل الأكثر بقاءً والأعمق حضورًا مهما مر الزمن.

إغلاق