حضرموت : قدامى لاعبي كرة القدم بمديرية شبام .. نشاط مستمر وعشقٌ مُفرط
نارية اليوم / خاص/ عبدالقادر العيدروس / 25 نوفمبر 2025
هم مجموعة من الرياضيين منهم من تجاوزت أعمارهم الأربعين والخمسين ومنهم من طعن في الستين ؛ ولكنهم لا زالوا شبابًا يعشقون هذه الساحرة المستديرة ولم يفكروا في الاستغناء عنها.
هم نجوم كروية سطعت أضواؤها مؤخرًا في سماء فرق كرة القدم بناديي شبام واتفاق الحوطة أو الفرق الشعبية بمديرية شبام ، فاعتلوا منصات التتويج مرارّا بعد أن صنعوا أمجادًا ونجاحات لا مجال لحصرها هنا.
كوكبة من متيمي اللعبة تواظب وبشغف على تدريبات عصر كل يوم (جمعة) على مدار إحدى عشر شهرًا متواصلًا في العام ، فتجد الواحد يحرص و(يُفرّغ) نفسه للحضور والتواجد مبكرًا هناك لأخذ فرصته في اللعب كون الأعداد كبيرة جدًا.
هذه المجموعة من اللاعبين الذين تربطهم علاقات عمل أو زمالة أو صداقة أبَوا إلا أن يكون لهم (كيانٌ) خاص، فبالإضافة إلى استمرارية تمارين كرة القدم أسبوعيًا، فهم ينظمون وللعام الثاني على التوالي (ملتقىً) يُدعَى إليه كبار المسؤولين في الحقل الرياضي والمجتمعي بوادي حضرموت وتتخلله جلسة ودّ وقت الظهيرة وعصرًا إقامة بطولة كروية مصغرة بمشاركة قدامى النجوم ويحصل الفائز بها على كأس تذكارية.
ملعب فريق (العراق) الواقع على خط طريق وادي بن علي هو المكان الحاضن لهذه الشريحة ؛ مستطيل ترابي تُقدم على ساحته فواصلٌ من فنون الكرة، حيث يتمتع المشاهد بالمثلثات الرائعة والتمريرات المتقنة والأهداف الملعوبة ، وتُعاد إلى ذهـنه لحظات وذكريات من الزمن الجميل.
كلمة أخيرة :
مَن ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل، فهؤلاء (النخبة) من النجوم هم من صنعوا المجد في المديرية وحققوا الإنجازات في وقتٍ سابق فحُـق لنا أن نفخر بهم ونتفاخر، ونضع على صدورهم أكاليل من الزهور كي نرد لهم الجميل ونبادلهم الوفاء بالوفاء.






