اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

“أندية الاسم”.. وصرخة الواقع في وادي حضرموت! … بطولة الناشئين تكشف المستور

“أندية الاسم”.. وصرخة الواقع في وادي حضرموت! … بطولة الناشئين تكشف المستور

كتب / عمر بازهير
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025

​شهدت بطولة الناشئين الأخيرة لأندية وادي حضرموت نتائج صادمة ومخيبة للآمال، حيث وصلت الفروقات في بعض المباريات إلى ثمانية أهداف وأكثر، وهو ما لا يعكس تنافساً رياضياً صحياً، بل يكشف عن حقيقة مرة تعيشها الكثير من الأندية الصغيرة: إنها أندية تحمل الاسم فقط!
​للأسف، تحولت الأندية الصغيرة في وادي حضرموت إلى مجرد “يافطات” لا تقدم سوى فريق كرة قدم للكبار، وغالباً ما يكون هذا الفريق هشاً يعتمد على حلول ترقيعية ومؤقتة:
​التعاقد مع لاعبين من الخارج: لتغطية النقص الموجود اثناء البطوله فقط حيث إهمال فئة الناشئين والشباب مختفيه تماما من كثير من الانديه مما يضعف الولاء للنادي ويعطّل تطوير المواهب .
​إن : الاكتفاء بلعبة كرة القدم وغياب تام للألعاب الأخرى التي تُعد عموداً فقرياً للنشاط .
​إن نتائج بطولة الناشئين ما هي إلا انعكاس طبيعي لهذا الإهمال المزمن. فكيف يمكن لنادٍ لا يملك قاعدة ناشئين حقيقية ولا يمارس سوى لعبة واحدة أن يصمد أمام الأندية الأخرى
​📝 مكتب الشباب والرياضة: المطالبة بـ “التفعيل الإجباري”
​يقع على عاتق مكتب الشباب والرياضة في الوادي مسؤولية كبيرة لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسات. فالقانون لا يجب أن يقتصر على الاعتراف بالاسم، بل يجب أن يفرض شروطاً صارمة لضمان الحد الأدنى من النشاط.
​نطالب المكتب بوضع إلزاميات واضحة للأندية تشمل الآتي:
​تفعيل حد أدنى من الألعاب: إلزام الأندية بممارسة 3 إلى 4 ألعاب جماعية وفردية على الأقل (كالسلة والطائرة وتنس الطاولة)، وعدم الاكتفاء بكرة القدم.
​قاعدة الناشئين أساس البقاء: اعتبار مشاركة الأندية في بطولات الناشئين والشباب في مختلف الألعاب شرطاً لاستمرار اعترافها . .
​. ويكفينا أندية “مجرد اسم” في سجلات الأرشيف.
​؟

إغلاق