كساد المحاصيل شبح أرهق المزارعين
( تاربة اليوم) كتابات واراء
كتب/ أحمد سالم باضاوي
الجمعه/ 21/نوفمبر/2025
بين الحين والاخر تتكدس الأسواق المحلية في بلادنا ببعض الأصناف الزراعية بشكل مهول وهستيري.
من الطبيعي أن سبب ذلك هو زيادة حجم المعروضات من تلك السلع يقابلة تدنى ملحوظ في الحركة الشرائية .وكذا في حالة عدم تسهيل الصادرات الزراعية عبر المنافذ والمعابر للدول المجاورة من أجل التصدير المنتظم والمستمر .
من خلال هذه القاعدة الاقتصادية تعمل الدول الأخرى التى تهتم بالجانب الزراعي على وضع حلول واحتياطات لإنقاذ المزارع المحلي من الوقوع في دوامة الخسائر الكبيرة .
من خلال تفعيل الدور التعاوني بين المزارع والجهات الرسمية في الدولة (التعاونيات الزراعية)
قبل أربعة عقود نتذكر جيداً تلك الدولة القائمة في جنوب اليمن التي اعتمدت في النهوض باقتصادها على القطاع الزراعي عندما كانت تقدم الدعم والتحفيز الحقيقي للمزارعين .
إذ لازالت بعض الشواهد موجودة الى يومنا هذا .
أن ماحصل الموسم الماضي لمحصول البصل من كساد أدى الى تكدسه في الأسواق المحلية دفع ثمنه الباهض ذلك المزارع ناهيك عن أرتفاع تكاليف المدخلات الزراعية وكذا الأسمدة والمبيدات التي لازالت أسعارها مرتفعة جداً منذ مايقارب عشر سنوات دون تدخل حكومي منصف لإعادة أسعارها الطبيعية كما كانت.
أن طموحات وآمال المزارعين
المستقبلية تتوقف على الدور الحكومي من خلال إقامة علاقات ملموسة مع الدول التي تستقطب الصادرات الزراعية
المحلية والسعي لكسب أسواق دولية أخرى وتفعيل بروتوكولات الزيارة الاخيره للسفير الاندنوسي لدى اليمن من شأنه التبادل التجاري مع بلادنا .






