أطمئن أنت في حضرموت:الأستقلال الأمني والصحي في مناطق حضرموت
تاربة_اليوم /كتابات واراء
رؤية د.جمال عبدالله باصهي
طبيب من حضرموت
مؤسس مركز النوابغ للتدريب والتأهيل
20 نوفمبر 2025
لم يميز اهل حضرموت والحضارم مجدهم وآثارهم في العديد من الدول بل وأيضا في بلادهم حضرموت عبر إنجازاتهم قديما في حفظ الأمن وتوفير الخدمات الضرورية عبر المجالس الأهلية وبالتعاون مع السلطات في حضرموت.
واليوم كم نحن بحاجة الى هذا المجد القديم لتصبح كل مناطق حضرموت بتوفيق الله وبالتعاون مع السلطات المحلية والجميع في أن تنعم حضرموت وبنسبة ١٠٠% بالأمان الأمني والصحي والخدماتي. لان مثل هذا المجالات تهم الجميع غنيهم وفقيرهم ومسؤولهم ومواطنهم العادي.
لن تفرق الاختلالات الامنية ومروجي المخدرات والسلوكيات الخاطئة والبعوض وغياب السلامة المرورية وخدمات الطرق وغياب الرقابة الامنية والصحية للمطاعم والمحلات وغيرها لن تفرق بين احد وآخر بل سوف تهدد الجميع.
لن تنفع الجميع منهجيات ماسيبي وانا في بيتي مالي دعوه بأحد ولا تتعب نفسك انت في اليمن. كم نحن بحاجة لمنهجيات فعالة جماعية تضمن لحضرموت واهلها والمقيمين فيها والزائرين لها الأمن والامان بكافة انواعه.
لا تنفع الاحتفالات الشعبية ونحن لم نضع حد للعديد من الاختلالات الامنية والصحية التي تهدد امن وصحة الجميع.
اقترح عودة المجالس البلدية لكل منطقة بحضرموت لتفعيل وبالتعاون مع السلطات المحليه والجميع جميع الآليات التي تحفظ لأهل منطقتهم الامن والامان بكافة انواعه.
لا تمروا بجانب قمامات متراكمه وقد تحترق وبجانب كلاب ضاله وبجانب اشخاص يعثوا بالمنطقه فسادا ثم تقول ماسيبي انا من بيتي الى مسجدي. علينا ان نتخلص من السلبية ونتبع هدي الإسلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي سنة التغيير الذي امرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في إماطة الاذى وتغير المنكر والباطل.
الامن والصحة ينبغي ان تكون للجميع فالانسان غال عند ربه ونفسه وأهله فلا تضعون الاعذار امام سلبيتكم وتجعلون منطقتكم عرضة للعديد من مسببات عدم الامن والامان الامني والصحي والخدماتي.
