تحالف (عمــــاد) … رؤية نحو مستقبلٍ أكثر تطورا ونمـوا وازدهـاراً وزهــوا
بقلم / تقي حميد
17 / 11 /2025م
في زمنٍ تتقاذفه الأزمات وتتشابك فيه خيوط الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، *يبرز تحالف (عمــاد )* كأحد أكثر المشاريع الوطنية طموحاً، محمّلاً برؤية واضحة لمستقبلٍ زاهر يحفظ كرامة الإنسان ويعيد للمدن رونقها وللوطن مكانته.
*هذه الرؤية لا تنطلق من فراغ، بل من قراءة دقيقة لاحتياجات الناس في مختلف الشرائح: العمال، الفلاحون، الصيادون، والكادحون… هؤلاء الذين يشكّلون قلب المجتمع ونبضه الحقيقي، والذين طالما تم تغييبهم عن دوائر القرار، رغم أنهم “عمـــاد” التنمية الحقيقي*.
*تحالف العمال والفلاحين والصيادين والكادحين ( عمـاد ) يطرح مشروعاً يقوم على أسس ثلاثـة*:
*1). تمكين الإنسان قبل أي شيء*
يؤمن التحالف أن النهضة تبدأ من الإنسان؛ من تعليمه، من حقه في العمل، ومن كرامته التي لا يجوز المساس بها. لذلك يأتي المشروع ليضع حقوق الشرائح المكافحة في المقدمة، وليعيد الاعتبار لمن عانوا التهميش لسنوات طويلة.
*2). بناء مؤسسات فعّالة وشفافة*
لا مستقبل زاهر بلا مؤسسات مستقلة وقوية. التحالف يؤكّد على ضرورة إعادة هيكلة الواقع الإداري، وتفعيل الرقابة، وإرساء قواعد الحكم الرشيد الذي يضمن العدالة وتكافؤ الفرص. فالدول لا تنهض بالشعارات، بل بالأنظمة التي تخدم المواطن لا التي ترهقه.
*3). ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة*
وسط الانقسام الذي عصف بالبلاد، يأتي تحالف عماد برؤية توحّد ولا تفرّق، تجمع ولا تقصي، وتحترم التنوّع الاجتماعي والجغرافي، وتعيد للحياة السياسية بريقها الطبيعي المبني على التنافس الشريف، لا على الصراع العبثي.
إن رؤية تحالف (عمـاد) لمستقبلٍ زاهر ليست وعداً عابراً، بل خطة واقعية تتكئ على إرادة شعبية ورغبة صادقة في التغيير. فالتحالف لا يقدّم نفسه كتيارٍ إضافي في المشهد، بل كرافعة للتجديد وكمسار بديل يتقدّم بثبات نحو يومٍ يحلم به الجميع: يومٍ تُرفع فيه معاناة الكادحين، وتُصان فيه حقوق العمال، ويُعاد الاعتبار للفلاح والصياد، ويُبنى فيه وطنٌ يتسع للجميع.
هذا هو المستقبل الذي يعد به تحالف (عمـــاد)…
مستقبلٌ زاهر، لا تفرضه القوى، بل تصنعه إرادة الناس.






