مديرعام شرطة السير بالمهرة: منع الدراجات النارية في الغيضة قلل الحوادث من 6 يومياً إلى الصفر تقريباً
تاربة_اليوم / خاص / المهرة
14 نوفمبر 2025
كشف العقيد سالم عمر عبادة الكثيري، مدير إدارة شرطة السير في محافظة المهرة، عن النتائج الإيجابية الملموسة لقرار منع تجوال الدراجات النارية في مدينة الغيظة، مشيراً إلى أن القرار أسهم في خفض عدد الحوادث المرورية من 5-6 حوادث يومياً إلى صفر و انعدامها.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي خاص أكد فيه أن القرار، الذي اتخذته اللجنة الأمنية بالمحافظة، جاء بعد فترة ظهرت فيها الدراجات النارية بشكل مفاجئ وشكلت “عبئاً أمنياً ومرورياً”، متسبباً في حوادث بينها إصابات عاهات مستديمة ووفيات، إضافة إلى كونها شكّلت عبئاً على مستخدمي الطريق والأسر.
وأوضح الكثيري أن القرار لا يزال ساري المفعول، مع السماح لأصحاب هذه الدراجات باستخدامها خارج نطاق مدينة الغيضة، بشروط محددة من اللجنة الأمنية، حيث يمكن لمالك الدراجة استلامها بعد أخذ تعهد والتزام بعدم استخدامها داخل المدينة، بينما لا تزال الدراجات غير المطالَب بها محفوظة في ساحات التخزين.
وأستعرض مدير سير المهرة الهيكل التنظيمي للإدارة، مشيراً إلى وجود فروع فاعلة في كل من الغيظة وسيحوت وشحن.
كما أشار إلى مبادرة جديدة لتوسعة الخدمة بتكليف “مندوبين مروريين” في مديريات أخرى، تم تدريبهم على ضبط الحوادث المرورية عبر دورة تدريبية “جيدة ومكثفة” ساعدت في أداء هذا الواجب.
وأكد أن إدارة السير تقدم كافة الخدمات المرورية للمواطنين من إصدار رخص قيادة ولوحات أرقام ووثائق مرورية، “بشكل سريع دون أي عراقيل وبكل احترام وتقدير للمواطن”.
ولفت العقيد الكثيري إلى أن إدارة السير تقوم بواجباتها “وفق الإمكانيات المتوفرة” بدعم من السلطة المحلية برئاسة الأستاذ محمد علي ياسر، والقيادة الأمنية بالمحافظة برئاسة العميد مفتي سهيل سمودة، اللذين ” يبذلان جهداً في تذليل الصعوبات وبشكل كبير وسخي “.
كما تقدم بالشكر الى معالي وزير الداخلية اللواء / ابراهيم حيدان
ومدير عام الاداره العامه شرطة السير وزارة الداخلية اللواء / عمر احمد بامشموس اللذين ،، يبذلون جهدا في تذليل الصعوبات و يوجهان وبشكل دائم على الإلتزام بالقوانين والانظمه المروريه .
كما تقدم بنداء إلى وزارة الداخلية لدعم الجانب المروري، مؤكداً على حاجة “الرجل المروري” إلى التهيئة والدعم البشري والإمكانيات، نظراً لكونه “الواجهة الأولى” التي تواجه الزوار والوافدين ويتعامل مع مختلف شرائح المجتمع، مما يحتم عليه تحمل أعباء معيشية كبيرة
