العصيد في سيئون
بقلم / علوي بن سميط
الخميس ١٣ نوفمبر 2025
يحل المساءهذه الايام في سيؤن وانحاء وادي حضرموت فتشتد برودة الجو ، لتحضر الوجبة الشعبية السيئيونية الحضرمية المعروفة ب( العصيد) التي يتم تحضيرها من مكونات المواد المحلية أبرزها التمر والطحين والحيدوان والاخيرة تجعل من الطبخة لينة سهلة الاكل والابتلاع وبمذاق لاينسى إذا غمست لقمةالعصيد في
سليط عربي ( محلي من انتاج المعصرة) وفي سكر مسحوق دقيق اشبه ببودرة ،وكما كانت العصيد إلى وقت قريب فقط تؤكل بالبيت وبكميات محدده حسب العدد أمست اليوم ولحاجتها والطلب المتزايد عليها رغم فترة النضوج إذ توضع على النار في وعاء خاص بها
ولساعات حتى تصبح جاهزة للأكل فإن صناعها وباعاتها بكميات كبيره تعرض وبسعر زهيد مثلما هو الحاصل بسيؤن بعد تزايد الحاجة إليها والإقبال عليها إذ أن الباعة يمكن أن يقدموا لك إن رغبت في اكلها على قارعة الطريق وان رغبت شراء كمية وأكلها في البيت مع الأسرة فالاختيارات تلبى وحسب الكمية بالوزن ، مع هذه الاجواء فإن وجبة العصيد تجلب الدفء للجسد ،، وكما أنها وجبة شهيرة فيمكن طباختها حتى في الأيام العادية ويمكن أن تؤكل في الصباح والظهر في العزومات والولائم الخاصة إلا أن أصبح التقليد العام أن تؤكل كوجبة عشاء في الليالي الباردة ،، عصيد سيؤن ربما الافضل لان المشترين لهامن مختلف المدن القريبة والبعيدة من سيؤن
ـ الصورة لباعة عصيد بسيؤن قبيل مغرب ايوم الخميس غربي الحديقة
#






