اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

حضرموت قالت كلمتها “3” .. مافي العواذل عداله

حضرموت قالت كلمتها “3” .. مافي العواذل عداله

( #تاربة_اليوم ) / كتابات وآراء
كتب : عوض باجري
13 نوفمبر 2025

مقال الأسبوع الماضي من هذه السلسله *حضرموت قالت كلمتها* أنهيته بعلامة إستفهام مصاحبه بعدد من علامات التعجب حين كتبت :
” وعلى ذكر مفردة السحل والتي يشمئزُّ منها القلب وتقشعرُّ منه الأبدان والتي أتى ذكرُها وزاد ذكرُها أكثر من أي وقتٍ مضى مع هذه الإحتفاليه وهذا يضع أكثر من علامة إستفهام وتعجب ماسبب ذلك ولماذا ؟!!!
هكذا أنهيت المقال السابق نعم ماهو سبب ذلك ولماذا ؟!!!
أصحاب تلك المفرده طلّعوها ترند لعل وعسى أن *يثبّطوا* من جريان وإنسياب حماس من سيحضر تلك الفعاليه ولعلَّ وعسى أيضاً أن *يُحطّموا* من عزيمة ومعنويات من سيحضر تلك الفعاليه قبل إقامتها بأكثر من أسبوع وهذه حيلة العاجز العاذل والعاجز دائماً وأبداً يكرهك لأنه فشل مرات ومرات في اللحاق بك فتأخر أو أنّ مشروعه الذي يوهم به الآخرين قد فشل وأنتهى فمات وأصبح في خبر كان .. نعم حيلة العاجز العاذل ومافي العواذل عداله أُكرّر حيلة العاجز وحيلة من لا حُجّه عنده وحُجّة من ليس عنده قاعده شعبيه جماهيريه توازي ولو القليل من شعبية وجماهيرية من دعى إلى تلك الفعاليه تلك الحيل الواهيه وتلك الحجج هي حُجّة من لم يكن لديه قبول بين أهله وناسه ومجتمعه وبالتالي بين شعبه وتلفظه أرضه والبُقعه التي ينتمي إليها هي حُجّة من لم يكن صادق مع نفسه ومن لم يكن صادق مع نفسه لن يكن صادق مع الآخرين .. هي حُجّة من رأوا أنّ من دعى لتلك الفعاليه *بشبام حضرموت* وُلِدَ ميّتاً ولا أدري إن كانوا نسوا أو تناسوا أن من دعى لتلك الفعاليه *وُلِدَ* من رحم المعاناه والظلم والقهر *وُلِدَ* وترعرع في أرض أرتوت وَسُقيت بدماء وَهبت أرواحها في سبيل الوطن نعم *وُلِدَ* وترعرع في تلك الأرض ليبقى لا ليفنى ..

نعم أكثر من علامة إستفهام وتعجب تركته تلك المفرده فأستُخدِمت لغايه في نفوس أدمنت إستخدامها ربما لمآرب أخرى ولحاجه في النفس إذن ماهو الرابط أو الجسر والقاسم المشترك بين تلك الفعاليه وذلك التاريخ *الاسود* وتلك المرحله لحقبه *سوداء* وأيام *سوداء* حيث كان المواطن *الحضرمي* يحلم بأيام *البيض* جاته أيام *حمراء* وجاته أيام *سود* ومن يومها جو السماء في بلادي *حضرموت* تكدّر وأعتكر حتى سحابها المزدحم مافيه غير الرعود طبعاً والغيث خلف الحدود وسحابها كسحابة الصيف ماتلقي مطر .. نعم ماهو القاسم المشترك بين تلك الفعاليه ومفردة *السحل* التي أطلّت برأسها في عدد من الكتابات والمقالات المناهضه لفعالية *شبام* حيث صوّبت سهام أحرفها ونصالها تجاه الفعاليه والقائمين عليها .. هنا أُكرّر ماهو الرابط والقاسم المشترك بين تلك الفعاليه وتلك الأيام التي جرت أحداثها في حقبة السبعينات من القرن المنصرم الذي رءآه بعض من ذولاك النفر والذين ينفرون وتضيق صدورهم من مثل تلك الحشود ولايروق لهم رؤيتها ويعجزون عجزاً تاماً في أن يدعوا لفعاليه مثلها ؟
إذا كانت تلك الكتابات من باب التذكير بتلك الحقبه المأساويه في بلادي *حضرموت* وهي لم ولن تُنسى أبداً ولن تُمحى من الذاكره *الحضرميه* فتلك الحشود ايضاً حضرت من أجل التذكير بذلك فكيف يُحرّمون ماهو حلال لهم وحرام على غيرهم أليس هذا تذكير وذاك تذكير ؟!!!
نعم أليس هذا تذكير وذاك تذكير إذن مالفرق بينهما ؟!!!
نعم مالفرق بينهما هذا محلي وطني *طازج* وذاك مستورد *مُعلّب* أم أن هذا أصلي وذاك تجاري لا يتطابق والمواصفات الدوليه ومعيار الجوده والكفاءه أو أنه لم يحز على شهادة *الآيزو* التي تختص بتلك المعايير ؟!!!
تلك الكتابات بسهام احرفها ونِصال كلماتها ليست أراء وقبل هذا وذاك ليست حقيقه بل تقرأ في سياق الإتهام وهذا ظلم وتجني فأين هي العداله ؟

هنا علي أن أتوقّف قبل أن *تُسحَل* أحرف كلماتي بالفهم الخاطيء وسوء الظن وضيق الصدر ورحابته على أن أكمل الأسبوع القادم إن أذن لنا الرحمن بذلك فللحديث بقيه ..
وأسعد الله أوقاتكم أينما كنتم وأينما تواجدتم وبارك الله لنا في أوقاتنا وأوقاتكم ويومنا هذا ويومكم ويسّر أمرنا وأمركم  ..

*`المقالات التي يتم نشرها لاتعبر الا عن راي الكاتب فقط ولا تعبر بالضرورة عن سياسة الموقع`*

إغلاق