كفؤ يابوصالح

بقلم – محمد بن عبدات
الاربعاء 12 نوفمبر 2025

يعجبني في الأخ الفاضل احمد بن صالح العيسي انه صامد بصورة غير عادية في ظل موجة انتقادات لم ولن تتوقف منذ أن عرف طريقه لكرسي رئاسة اتحاد الكرة اليمني قبل نحو أكثر من عقدين من الزمن .صمود ابوصالح وسط كثير من انكسارات الكره اليمنيه خارجيا وتعثرها داخليا وفوقها انشقاقات علنيه من بعض أندية وعدم استجابتها لخوض نشاطات ومسابقات اتحاد الكرة لأسباب يطول شرحها مما فاقم ذلك الامور ولم تنفع معه القرارات الاتحاديه المتخذة اتجاة تلك الأندية..الا ان كل ذلك لم يكسر عصا العيسي وظل متمسكا بلوائح وقوانين المسابقات ولم يرتضخ للتكتلات التى عملتها بعض الأندية وعدم انصياعها للقرارات التي ترى انها رسخت مظلوميه صريحه وقعت على مسار وتطلعات تلك الأندية.. الا ان اخينا العزيز ابوصالح الذي يحيطون به في منظومة اتحاده قوام اعضاء لم أشعر ذات يوم ان لهم دور واضح ومؤثر في سياسة الاتحاد التي ظلت كما هي بل أراها تراجعت كثير في نظرتها بشأن الاستفاده من الكوادر ذات الخبرات والامكانيات والثقافه الرياضيه الواسعه في تسير دفة نشاط الاتحاد ولجانه المختلفه التي لازالت تفتقد في الغالب للعناصر المشار لها من أجل الارتقاء الفعلي بنشاط اتحاد الكرة وبروزه داخليا وخارجيا..
على كل حال نرجع ونقول انه ووسط هذا الكوم من الواقع العملي الغير مستقر في اروقة الاتحاد يظهر لنا من جديد الأخ أحمد العيسي ويعلن في تحدي وثقه واضحه عن عقد اجتماع طارى لقيادة الاتحاد خارج الحدود اليمنيه وتحديدا في العاصمه المصريه القاهره وهو ماننتظره ونتمنى من خلاله ان يصدر قرارات يتخلص من خلالها من قوام كثير لجان والامناء ويعيد النظر في كيفية ترتيب الهيكل من جديد ومعه معالجة الأمور العالقه بحكمة وروية صحيحه حتى يستطيع لملمة وتقارب التباعد القائم حاليا بين الانديه والاتحاد وحلحلة ذلك في قالب يخدم الصالح العام ..وحينها لن نقول لك غير كفؤ يابوصالح على صبرك وصمودك وحكمتك في حل هذه المعضلات. اما غير ذلك فسيظل الحال صعبا ومعقدا ولن تجد مهه مخرجا سهلا يعيد الامور إلى نصابها والى ماكانت عليه..