كهرباء حضرموت حتى عام ١٩٨٧م .

بقلم / علوي بن سميط
السبت 1 نوفمبر 2025

شهدت حضرموت تحولاً في مجال الكهرباء بعد أن ضمت وحولت شركات الكهرباء الأهلية التي أسست في أهم مدن حضرموت من الخمسينات والستينات من القرن العشرين الماضي إلى حكومية ومعظمها لاتنتج أكثر من واحد (١) ميجا بل أقل من ذلك وبعد دمجها وأحالتها إلى ملكية الدولة في ج،ي،د،ش وأمام حاجة المجتمع والكثافة وبعض الأنشطة بما فيها تشغيل آلات ومكائن خاصة في الجانب الزراعي وضعت الخطط الخمسية الأولى التي تنتهي في ٧٩م والثانية في ٨٥م وضمن مشاريع التنمية قطاع الكهرباء اعتمدت الحكومة أكثر من ١٠٠ مليون دينار ! لزيادة الطاقة بالنسبة للخطة الخمسية الثانية ١٠٠,٩٣٦,٢٠٠ مليون دينار وفي الخطة الخمسية الأولى اعتمدت ١١،٢٤٥,٦٦٦ مليون دينار أي أن هذه التوظيفات الاستثمارية الحكومية لقطاع الكهرباء في حينها كبيرة جداً ومع هذا لبت الحاجة للسكان في المحافظات الست وبالطبع فأن التمويل لم يكن حكومياً فقط بل جزء من هذه التمويلات قروض التزمت الحكومة بتسديدها وعموماً فأن أوضاع الكهرباء اليوم بحضرموت مشكلة المشاكل بل وأن السلطات وأهمالها وعدم متابعاتها أوصلت الوضع إلى ماهو عليه ولم تضع نصب عينها ملف الكهرباء بالإهتمام والجدية ولم تولي بالاً أو أهتماماً للإدارة والتخطيط لهكذا قطاعات تمس مباشرة حياة المواطن وهي في الأساس مكلفة دستورياً وأخلاقياً لتلبية حاجة المواطن والنهضة المتزايدة في التنمية والاستثمارات فضلاً عن كثافة السكان الذي يصل في حضرموت إلى قرابة ٢ مليون نسمة في الوقت الحالي أو أكثر فيما كان حتى نهاية ٨٨م يقترب من المليون والأقرب إلى ٨٥٠ ألف نسمه بحضرموت في الريف والحضر .. أنقل هنا من الاحصائيات الرسمية ومن الأرقام التوثيقية من خطط التنمية ومشاريع الكهرباء المنفذة فعلياً ومن الكتاب السنوي لعام ١٩٨٨م الصادر في الذكرى الـ ٢٥ لثورة أكتوبر ومن تقارير مجلس الشعب المحلي م/حضرموت ومكتبة التنفيذي طاقة الكهرباء بحضرموت حتى نهاية العام ١٩٨٧م أي حتى ٣٨ عام مضى القوة التوليدية والطاقة المنتجة لكهرباء حضرموت وقارنتها إجمالاً أيضاً مع المحافظات الأخرى في ذلكم الوقت أيضاً
محطة خلف المكلا ١٢,٠٠ ميجا وات
محطة المنورة المكلا ٩,٠٠ ميجا وات
محطة خمس مدن شرق المكلا ٦,٦٠٠ ميجا وات
محطة وادي حضرموت قريو ١٦,٠٠ ميجا وات
محطة غيل بن يمين ..٣/..
محطة الريده ٢٦٠/..
محطة حريضه ٢٠٠/..
محطة قصيعر ../١ واحد ميجاوات
أي أن طاقة التوليد الإجمالية للكهرباء حتى عام ١٩٨٧م ٤٥,٣٦٠ ميجاوات بمعنى أن حضرموت الثانية من المحافظات الست من ناحية القدرة على توليد الطاقة وتأتي عدن في نفس العام بأجمال ١٤٧ ميجاوات ولحج ٦,٢٦٠ ميجاوات وأبين ٢١,٣٠٠ ميجاوات وشبوة ٦,٤٥٠ ميجاوات والمهرة ٥,٥٤٠ ميجاوات .