اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

لاشرف ولا بطولة في ممارسات العنصرية والمناطقية.

لاشرف ولا بطولة في ممارسات العنصرية والمناطقية.

كتب/صادق المقري/الاثنين/27-10-2025م

من حق المنطقة العسكرية الاولى أن تخاطب آي جامعة او كلية لاستيعاب اي من منتسبيها او من أبناء الضباط والشهداء الذينا افنوا اعمارهم وسكبوا دمائهم في سبيل حفظ أمن واستقرار حضرموت واهلها،
إلى متى سيظل اسلوب استهبال الناس واستغفال عقولهم من قبل الذباب الاكتروني لعناصر مليشيا الانتقالي مؤسسات الدولة في خطر بمافيها الاحتكار والتملك لمصلحة اي كيان او حزب او نفوذ ومنها كلية الشرطة في ساحل حضرموت،
لافرق في ممارسة القائمين عليها وبين ممارسات المتعسفين و الاقصائيين الذين كانوا سببا في خروج الناس وظهور الحراك بل ان ممارسات القادمين من هذة الاوساط اشد واسواء ممن كانوا يشكوهم و بات الناس،يترحموا على ظلم من سبق بترحم وحنين!
ان لم يتم أستبعاد المتحزبين الذين يتحكموا اليوم ومن وصل أثناء الاحداث التي مرت بها البلاد وفترة ضعف الدولة فإن الامور ستكون اسواء و سنكون امام فساد وتسلط لا يختلف عن ممارسات وبطش مليشيا الحوثي في تدمير موسسات الدولة وتسخيرها لمحاربة خصومهم السياسين وسيأتي تصنيفهم و الانتقالي بنفس الميزان.
ونذكر القائمين على كلية الشرطة بان عليهم التفكير مرتين مرة قبل ان يرفعون ما تصلهم من المذكرات الى جهات حزبية وكيانات غير رسمية لان هذا يخل بامانتهم و شرفهم المهني والاخلاقي ومرة ثانية بسؤال انفسكم اين يذهب ابناء الضباط والشهداء الذين قاتلوا الارهاب والخارجين على القانون خاصة الذين قدموا تضحيات جسام. من اجل استقرار حضرموت وليعتبروا فاليوم هم على كرسي النفوذ و غدا سيكونوا خارجه وقد يكونوا بنفس وضع و احتياج من يخاطبهم .

وايا كانت النتائج فلا شرف وبطولة في ممارسات العنصرية والمناطقيه التي تظهر اليوم من بعض الحاقدين على البلاد ولا يمكن ان ترفع من شأن من يقوم بها بل انها ستسجل في ذاكرة الايام كعار على اصحابها و بكونهم عار على المجتمع الذي يسيؤا له و ينهبوا باسمه ويتسلطوا على حسابه في حضرموت و غيرها….

إغلاق