✨ عقدٌ من التميّز.. ومسيرةٌ من المصداقية
( #تاربة_اليوم ) / كتابات وآراء
كتب : عبدالله سعيد بامعس
20 اكتوبر 2025
عقدٌ من الزمن مرّ منذ أن انطلق موقع [تاربة اليوم] الإخباري ليضع بصمته المميزة في فضاء الإعلام الرقمي، حاملًا رسالةً سامية هدفها نقل الحقيقة بموضوعية، وتقديم الخبر بوعي، وصياغة المشهد الإعلامي بروحٍ مهنيةٍ ومسؤوليةٍ رفيعة.
منذ بدايته، لم يكن [تاربة اليوم] مجرد منصةٍ لنقل الأحداث، بل كان مشروعًا إعلاميًا متكاملًا يؤمن بأن الكلمة مسؤولية، وأن الإعلام رسالة، وأن الثقة تُبنى بالمصداقية لا بالسبق فقط. بهذا النهج الراسخ، استطاع أن يكسب احترام قرائه ومتابعيه، ويغدو منبرًا موثوقًا يُستقى منه الخبر والتحليل والرأي الرصين.
عشرة أعوام من العمل الجاد والالتزام بالقيم المهنية، واجه خلالها الموقع تحولاتٍ كبيرة في المشهد الإعلامي، لكنه ظل ثابتًا على مبدأه في تقديم الحقيقة دون تزييف، والابتعاد عن الإثارة المضللة، والتزام الحياد والشفافية في معالجة القضايا العامة.
لقد تميّز [تاربة اليوم] بقدرته على الجمع بين سرعة التغطية وعمق الطرح، وبين مواكبة الحدث وتحليله، ليكون مرجعًا يضيف للقارئ فهمًا لا مجرد معلومة، ويقدّم صورةً متكاملة للواقع بتجردٍ واتزان.
وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا الجهود الصادقة التي بذلها فريق العمل – إدارةً (ممثلة بالاستاذ حسن الدقيل) ومحررين ومراسلين – الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الكلمة، وأدّوها بأمانةٍ واقتدار. لقد جسّدوا صورة الإعلام المهني المسؤول، وساهموا في بناء صرحٍ إعلاميٍ يليق بثقة الناس ووعيهم.
إن بلوغ [تاربة اليوم] عامه العاشر ليس مجرد محطة زمنية، بل هو تتويج لمسيرةٍ حافلة بالعطاء، وشهادة تقديرٍ لسنواتٍ من الجهد المستمر والالتزام الدؤوب. إنها حكاية نجاحٍ كتبتها الإرادة، وسجّلها العمل، ورسم ملامحها الإصرار على أن تكون المصداقية فوق كل اعتبار.
عشرة أعوام من الثبات والبناء، من الحضور والإنجاز، من الحرف النزيه والكلمة الصادقة. ومع كل عامٍ جديد، يولد أملٌ متجدّد بأن يظل [تاربة اليوم] منبرًا للحقيقة، ونورًا يُضيء دروب الوعي، وصوتًا يعانق المستقبل بعزيمةٍ لا تنطفئ.
*`المقالات التي يتم نشرها لاتعبر الا عن راي الكاتب فقط ولا تعبر بالضرورة عن سياسة الموقع`*






