لا نهضة إلا با لأداء المسؤل وسياده القانون
كتب / الشيخ حسين غالب العامري
السبت 18 اكتوبر 2025
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وصلاة ربي وسلامه على الرحمة المُهدَاة، ومن اقتدى بهداه.
أحبتي، أحرص دومًا أن تكون كلماتنا هي صوت لكل مواطن أنهكته الظروف والمعاناة، وكل نقد بنّاء نكتبه، وإن بدا أن النقد لايلتفت الية من يعنية الأخذ بة والسير في طريق الصلاح ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي.
لقد عشنا في ساحلنا الحبيب، عروس البحر العربي، مدينة العشق الذي لا ينتهي – مكلانا الحبيبة، معاناة ممنهجية، بأزمات تتوالى الواحدة تلو الأخرى. نعم، لقد غادرت معشوقتنا ونحن نعاني من انقطاعات الكهرباء لأربع ساعات وأكثر، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، والعهد!
وكم سعدنا حين ذهبنا إلى وادينا الحبيب، حيث تنفسنا هواءً نقيًّا، وشهدنا تحسنًا ملموسًا في الكهرباء، وجوًّا جميلاً. ولكن منغصات الأزمات لا تنتهي، فبعد بصيص أمل بإصلاحات وتحسن نسبي في العملة، جاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والدوائية ليجعل الأمر لا يُطاق.
يكلمني أحد المرضى قائلاً: “الدواء الذي كنت أشتريه في أيام صرف 760 بـ60 ألف، اشتريته الآن بـ65 ألف!”
فأين الإصلاحات؟!
أصبح المواطن والمغترب يئنّ، والموظف يعيش حالة نفسية لا يعلم بها إلا الله، براتب فتات، ومقطوع منذ عدة أشهر.
واليوم استيقظنا على خبر مؤلم، يتحمله المواطن المطحون، بارتفاع الدولار الجمركي وياليت عوائد ورفع الدولار تذهب لخزينة بل وللاسف إلى جيوب الفاسدين والمحتالين، ما سيؤدي إلى رفع أسعار كل البضائع والدولة ياليتك يابوزيد. ماغزيت الإصلاحات كل متكامل والا لا فائدة
فأي ذنب ارتكب هذا الشعب ؟!
سؤالنا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي:
لماذا يُذبح الشعب من الوريد إلى الوريد؟
سبق لنا أن ناشدنا بإحالة مجلس النواب والمجلس الاستشاري، والمصالحة، بما أنهم مجالس فاقدة للصلاحية، ولا طائل منها سوى استنزاف الأموال الطائلة التي أنهكت الاقتصاد.
ندعو إلى إعادة النظر في الكمّ الهائل من الجيوش العاملة في الخارجية والسفارات والبعثات، وما يصرف لهم من إعاشة ومرتبات بالعملة الأجنبية.
ولماذا تغض الدول الراعية للطرف، وتتخلّى عن التزاماتها بتنفيذ البند السابع، ودعم الاقتصاد،والاصلاحات الحقيقية وتحسين الخدمات، وتوفير حياة كريمة؟
لكن غضّت الطرف عن العابثين بموارد البلاد والعباد! وسؤ إدارة المال العام
احذروا أن ينفد صبر شعبٍ أنهكته ضروف الحياة، فالصبر له حدود!
كل مناشداتنا ومقالاتنا لا تخلو من تلك الكلمات نُوجهها للمجلس الرئاسي والحكومة:
“لا تغرّكم ملذات دنيا زائفة، ولا كراسٍي دوّارة، فلو دامت لغيركم لما وصلت إليكم.”
والله لا يخفى عليه شيء، وحينها لا ينفع الندم ولا الحسرة.
اتقوا الله، وعودوا إليه، واتركوا بصمة تُخلّد لكم في التاريخ، فالأيام دول. سؤال يراودني بما يحصل بأرض الحضاره والقيم قبل يومين تزهق نفس برئيه يقل عن العشرون عاما بساحلنا الحبيب وبما ينعم بالأمن والأمان واليوم نسمع استهداف مسؤول منفد الوديعة وأين بموقع سكنه ما يراد باقلاق السكينه وزعزعه الأمن وازهاق انفس برئيه قلنا مرارا وتكرارا أن لم تحكم النخبه الحضرمية السيطره على على شبر من حضرموت ومنع حمل السلاح لتحقيق الامن والأمان والاستقرار هنا يأتى الاستثمار وستنهض البلاد والتحكم بمواردها
اللهم من تولّى أمرنا فشقّ علينا، فاشقق عليه
.






