حين يكتب المجد سطورَه فجرت ثورة 14 اكتوبر المجيده لتولد الفخر من رحم الإرادة
بقلم / عبدالله سيلان”بوحمد”
الثلاثاء 14 اكتوبر 2025
حين تختلط دموع الفخر بنبض الانتماء، وحين تتحول الأحلام إلى حقيقة تمشي على الأرض… تدرك أن ابطال الجنوب اليوم لا تحلم فقط، بل تصنع التاريخ بيديها
وقلمي يسطر احرفه ليكتب عن الذكري62 ل14 اكتوبر المجيدة الذي انطلقت شرارتها من جبال ردفان للمقاومه الاحتلال البريطاني التي سطرت امجاد الفخر والاعتزاز لكل جنوبي، اجتاحتني مشاعر لا يمكن وصفها إلا بأنها مزيج من العزّة والرهبة والفخر .
تذكّرت تلك اللحظات الأولى، عندما بدأ الثوره في ظروفٍ صعبةٍ وأحلامٍ كبيرةٍ، وكيف كان الحلم مجرد فكرة تتحدى المستحيل. واليوم… أصبح ذلك الحلم حقيقةً تُرى بالعين وتُروى للأجيال القادمة.
كما لا يمكن أن نغفل جهود الأبطال في جبهات الشرف ؛ الذين ضحوا بأرواحهم من أجل يصنعوا هذا المجد بصبرٍ وانضباطٍ وإخلاصٍ لا يُقدّر بثثمن.
ولا ننسى السند الشعبي العظيم جميعًا، الذين وقفوا صفًا واحدًا خلف هذا المشروع، مؤمنين بأن القوة الحقيقية لا تأتي إلا من وحدة الصف وإخلاص النية.
اليوم، نشهد ميلاد جيلٍ جنوبي جديدٍ، يحمل البندقية بيدٍ، والعلم والهوية باليد الأخرى . جيلٍ يعرف معنى المسؤولية، ويحمل في قلبه الإيمان بأن حماية الأرض والإنسان والثروة واجبٌ مقدسٌ لا يُساوم عليه.
هذه الثوره المجيده لم تكن سهلة، ولكنها كانت صادقة… مسيرة التحدي والإصرار، العزة والسيادة. لقد أثبت الجنوبيين أنهم قادرين وبقوه على النهوض بنفسها، وأن ما تحقق اليوم ما هو إلا بداية الطريق نحو السيادة الكاملة والقرار المستقل
وللأوفياء الذين صنعوا المجد منذ بدايتها، نقول:
أنتم نبض النجاح، وبصماتكم خالدة في ذاكراتنا فكل إنجازٍ يحمل توقيعكم، وكل لحظة فخرٍ تذكّر بجهودكم
ثوره اكتوبر المجيدة ذكري خالده في قلب كل جنوبي





