اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

في قرار صادم ومثير .. الحوثيون يشككون في شرعية آلاف الزواجات ويعتبرون عقود زواج سابقة باطلة بسبب مهر المثل

في قرار صادم ومثير .. الحوثيون يشككون في شرعية آلاف الزواجات ويعتبرون عقود زواج سابقة باطلة بسبب مهر المثل

تاربة_اليوم / المشهد اليمني
6 اكتوبر 2025

أصدرت ميليشيا الحوثي تعميمًا قضائيًا مثيرًا للجدل، اعتبرت فيه العديد من عقود الزواج السابقة لليمنيين فاسدة، بسبب ما وصفته بـالجهالة في تسمية المهر، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين المواطنين والحقوقيين.

ووفقًا لوثيقة رسمية اطّلع عليها المشهد اليمني اليوم الاحد، فقد أصدرت ما تسمى بـوزارة العدل وحقوق الإنسان التابعة للحوثيين تعميمًا وزاريًا رقم (2) لسنة 1447هـ (2025م)، موجّهًا إلى الأمناء الشرعيين، يُلزمهم فيه بضرورة تسمية المهر في عقود الزواج بشكل واضح ومحدد، وعدم الاكتفاء بصيغ عامة كـمهر المثل أو المهر المتراضى عليه.

وأكد التعميم، الصادر عن إبراهيم محمد أحمد الشامي، القائم بأعمال وزير العدل وحقوق الإنسان في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، أن مراجعة عدد من عقود الزواج أظهرت وجود تسميات اعتبرتها فاسدة، لأنها تؤدي إلى الجهالة وتفتح باب النزاع، ما يجعلها -وفق التعميم- مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية ونصوص قانون الأحوال الشخصية.

وشدد التعميم على ضرورة التزام الأمناء الشرعيين بذكر مقدار المهر ونوعه وجنسه وصفته، مع توضيح ما إذا كان معجلاً أو مؤجلاً، محذرًا من اتخاذ إجراءات رادعة ضد من يخالف التوجيهات الجديدة.

وصدر التعميم من ديوان الوزارة بتاريخ 9 ربيع الآخر 1447هـ، الموافق 1 أكتوبر 2025م، ما أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، حيث اعتبر ناشطون أن تشكيك الحوثيين في شرعية عقود الزواج السابقة هو مساس مباشر بمؤسسة الزواج اليمنية، ومحاولة لإعادة هندسة المجتمع وفق أيديولوجية الجماعة.

ويأتي هذا التعميم في ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة في مناطق نفوذهم، وسط اتهامات متكررة للجماعة باستخدام الجهاز القضائي لأغراض سياسية واجتماعية، تسعى من خلالها إلى فرض رؤيتها الخاصة بالقانون والشريعة

الأقتصـاد
الكثيري يتفقد فرع البنك المركزي بسيئون. تاربة_اليوم/ سيئون. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 قام الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لفرع البنك المركزي في مدينة سيئون، للاطلاع على سير العمل ومستوى الأداء عقب أحداث تحرير وادي حضرموت. وخلال الزيارة استمع الكثيري من مدير عام فرع البنك المركزي بسيئون أحمد جمعان حميد، إلى شرح مفصل حول وضع البنك وآليات العمل والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار النشاط المالي والمصرفي في وادي حضرموت. وأكد الكثيري أن عملية التحرير سبقتها ترتيبات دقيقة لتأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية، مشيدا بالوعي العالي والمسؤولية التي تحلت بها الجهات الأمنية والإدارية في وادي حضرموت، الأمر الذي أسهم في حماية المرافق العامة وضمان استمرارية العمل دون انقطاع.**وأشار الكثيري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لمواجهة التحديات وتذليل أي عراقيل قد تواجه سير العمل في المؤسسات المالية والخدمية بما يعزز الاستقرار والتنمية في الوادي.**من جانبه عبر مدير فرع البنك المركزي عن ارتياحه لمستوى الأمن الذي يتمتع به وادي حضرموت، مؤكدا أنه لم تسجل أي محاولات للعبث أو الاعتداء على البنك أثناء عملية التحرير وذلك بفضل أبناء المنطقة الذين وقفوا لحماية مؤسساتهم.

الكثيري يتفقد فرع البنك المركزي بسيئون. تاربة_اليوم/ سيئون. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 قام الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لفرع البنك المركزي في مدينة سيئون، للاطلاع على سير العمل ومستوى الأداء عقب أحداث تحرير وادي حضرموت. وخلال الزيارة استمع الكثيري من مدير عام فرع البنك المركزي بسيئون أحمد جمعان حميد، إلى شرح مفصل حول وضع البنك وآليات العمل والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار النشاط المالي والمصرفي في وادي حضرموت. وأكد الكثيري أن عملية التحرير سبقتها ترتيبات دقيقة لتأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية، مشيدا بالوعي العالي والمسؤولية التي تحلت بها الجهات الأمنية والإدارية في وادي حضرموت، الأمر الذي أسهم في حماية المرافق العامة وضمان استمرارية العمل دون انقطاع.**وأشار الكثيري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لمواجهة التحديات وتذليل أي عراقيل قد تواجه سير العمل في المؤسسات المالية والخدمية بما يعزز الاستقرار والتنمية في الوادي.**من جانبه عبر مدير فرع البنك المركزي عن ارتياحه لمستوى الأمن الذي يتمتع به وادي حضرموت، مؤكدا أنه لم تسجل أي محاولات للعبث أو الاعتداء على البنك أثناء عملية التحرير وذلك بفضل أبناء المنطقة الذين وقفوا لحماية مؤسساتهم.

إغلاق