*غياب العميد الركن سعيد المحمدي يترك فراغاً سياسياً وتنظيمياً في حضرموت*
تاربة_اليوم / حضرموت – خاص / اكرم النهدي
27 سبتمبر 2025
أثار غياب العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والاجتماعية، نظراً لما يمثله من رمزية نضالية وشخصية قيادية تحظى بإجماع واسع في حضرموت الساحل والوادي.
ويصفه كثيرون بأنه ربان سفينة المجلس الانتقالي في حضرموت، وقائد ميداني مخضرم يحمل سجلًا نضاليًا طويلًا، امتاز بالحكمة والهدوء والقدرة على جمع الفرقاء، مما جعله على مسافة واحدة من الجميع، ومحل تقدير واسع داخل المحافظة وخارجها.
غيابه الطويل عن قيادة المجلس، بحسب ناشطين ومراقبين، أعطى مساحة لعودة المكونات السياسية التقليدية والأحزاب اليمنية إلى واجهة المشهد في بعض مناطق الساحل والوادي، خصوصًا في ظل الفجوة التي تركها الرجل في مفاصل العمل السياسي والتنظيمي.
وطالب نشطاء جنوبيون بسرعة عودة العميد المحمدي إلى مقر عمله في المكلا، معتبرين أن وجوده بات ضرورة ملحة في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد والثورة الجنوبية على وجه الخصوص.
واختتمت العديد من الدعوات بالتأكيد على أن الشارع الحضرمي الجنوبي ينتظر عودة المحمدي بفارغ الصبر، لإعادة التوازن ودفع عجلة العمل الوطني في حضرموت نحو المسار الصحيح.






