اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

رئيس اللجنة الرئيسية للزواج الجماعي الأول بمنطقة العقاد وضواحيها الأستاذ سمير سالم باسنقاب: نستكمل التحضيرات ونراهن على نجاح التجربة

رئيس اللجنة الرئيسية للزواج الجماعي الأول بمنطقة العقاد وضواحيها الأستاذ سمير سالم باسنقاب: نستكمل التحضيرات ونراهن على نجاح التجربة

تاربة_اليوم / خاص / سيئون
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025

في حدث اجتماعي هو الأول من نوعه بمنطقة العقاد وضواحيها بمديرية القطن، يستعد الأهالي لإقامة الزواج الجماعي الأول بمشاركة 12 عريساً وعروساً، في خطوة استثنائية تأتي وسط الظروف الراهنة لتجسد معاني التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع.

🔎 قراءة أعمق للخبر

يمثل هذا الحدث نموذجًا للتحولات المتسارعة في طريقة تداول المعلومات، وتأثيرها المباشر على وعي القارئ.

وفي هذا الحوار، يضع رئيس اللجنة الرئيسية للزواج الجماعي، الأستاذ سمير سالم باسنقاب، النقاط على الحروف حول الاستعدادات والفعاليات وأهمية هذه المبادرة.

بداية حدثنا عن آخر الترتيبات والاستعدادات لإقامة الزواج الجماعي الأول بمنطقة العقاد؟
بفضل الله وجهود اللجنة المنظمة والرعاة والداعمين وصلت الترتيبات إلى مراحلها النهائية، حيث تم استكمال تجهيز مواقع الاحتفال ومستلزمات الضيافة والخدمات، إضافة إلى إنهاء جميع الترتيبات التنظيمية المتعلقة بالعرسان والضيوف.

ما هي أبرز الفعاليات التي ستنظم بمناسبة الزواج الجماعي الأول في منطقة العقاد؟
تتنوع الفعاليات ما بين البرامج الدينية والثقافية والفنية، إلى جانب الفقرات الشعبية والإنشادية، حيث سيكون برنامج الحفل على يومين:

يوم الأربعاء: غداء عام يتخلله عقد قرآن العرسان مع لعبة الزربادي.

يوم الخميس: عصراً ستقام لعبة الشبواني بمشاركة عدة شبام، وعدة القطن، وعدة جفل.

كم عدد العرسان في هذا الزواج؟
سيكون لنا الشرف بزفاف اثني عشر عريساً وعروسه، وهذه الخطوة نعتبرها بداية موفقة لفتح الباب أمام مبادرات مماثلة في المستقبل إن شاء الله.

هل تفكرون بإقامة زواجات جماعية أخرى مستقبلاً؟
نعم بالتأكيد، ما دام هناك تعاون وتكاتف بين الأهالي والداعمين فإننا عازمون على تكرار التجربة وتوسيعها لتشمل أعداداً أكبر من الشباب المقبلين على الزواج، تخفيفاً عنهم ودعماً لاستقرارهم الأسري.

حدثنا عن أهمية إقامة الزواجات الجماعية في وادي حضرموت كظاهرة إيجابية في ظل هذه الظروف؟
الزواجات الجماعية أصبحت ضرورة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، فهي تسهم في تقليل التكاليف على الشباب وأسرهم، وتغرس روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع، كما أنها تعكس صورة مشرقة من صور التلاحم والتضامن في وادي حضرموت.

كيف جاءت فكرة الزواج الجماعي الأول بمنطقتكم وما هي عوامل النجاح المساعدة في إنجاحها؟
الفكرة انطلقت من شعور أبناء المنطقة بالمسؤولية تجاه شبابهم، وحرصهم على تيسير الزواج أمامهم، فبادرنا بتشكيل لجنة منظمة وتواصلنا مع الداعمين من أهل الخير والمؤسسات، وكان لتفاعل المجتمع المحلي والرعاة الدور الأبرز في نجاح هذه المبادرة.

كلمة أخيرة تختم بها هذا اللقاء؟
رسالتي شكر وامتنان لكل من ساهم ووقف معنا مادياً أو معنوياً، وأدعو الجميع للمشاركة في إنجاح هذا الزواج الجماعي، فهو فرحة جماعية قبل أن يكون فرحة خاصة بالعرسان، وأسأل الله أن يبارك في الجهود وأن يجعلها في ميزان حسناتهم.

إغلاق