أكثر من 186 ألف خدمة ومستفيد من خدمات هيئة مستشفى سيئون خلال النصف الأول من 2025
المستشفى يعزز موقعه كأكبر مرفق صحي مرجعي في وادي حضرموت
تاربة_اليوم – سيئون – خاص
24 اغسطس 2025
حققت هيئة مستشفى سيئون العام بمحافظة حضرموت إنجازًا صحيًا بارزًا خلال النصف الأول من العام الجاري 2025م، إذ بلغ عدد المستفيدين من خدماتها الطبية والعلاجية أكثر من (186،230) خدمة ومُستفيد، في زيادة لافتة بحجم ونوعية الخدمات مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك وفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن الهيئة، ما يعكس الدور المحوري للمستشفى كأكبر مرفق صحي مرجعي في وادي حضرموت والمناطق المجاورة.
وبحسب التقرير الإحصائي، استقبلت أقسام الطوارئ والحوادث (19,330) حالة، فيما سجلت العيادات الخارجية (13,537) مريضًا، الأمر الذي يبرز اتساع نطاق الخدمات المقدمة يوميًا.
كما عالجت أقسام الرقود الداخلي (4,589) حالة، توزعت بين (2,011) ذكور و(2,578) إناث. وأُجريت في غرف العمليات الكبرى (1,470) عملية جراحية، وفي العمليات الصغرى (909) عمليات، إلى جانب (330) تدخلًا في التضميد. فيما نفذت المختبرات والفحوص التشخيصية أكثر من (147,702) فحص متنوع، وبلغت فحوصات الأشعة السنية (21,993)، والأشعة المقطعية (11,410)، وأشعة تخطيط القلب (332)، بينما وصلت فحوصات الموجات فوق الصوتية إلى (1,395) فحصا .
وفي جانب الصيدلية، استفاد أكثر من (7140) مريض من خدماتها المجانية. أما في مجال النساء والولادة، فقد بلغ إجمالي الولادات (2,633) حالة، بينها (1,947) حالة ولادة طبيعية و(650) قيصرية، من ضمنها (202) حالة لأطفال ناقصي الوزن، ما يعكس حجم العمل بالقسم والدور الحيوي الذي يؤديه للأسر في وادي حضرموت.
ولم تتوقف خدمات المستشفى عند هذا الحد، إذ سجلت أقسام العناية أكثر من ( 360) حالة، إلى جانب عدد المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية الأولية قرابة (6,300) مواطن، بما يعزز الصورة المتكاملة لمرفق صحي يعمل بأقصى طاقته لتلبية احتياجات المجتمع.
وأكدت هيئة مستشفى سيئون العام أن هذه المؤشرات تعكس الجهود المبذولة لتعزيز كفاءة الأداء الطبي، وتطوير البنية التحتية الصحية، بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
🔹 أبعاد الإنجاز وأثره
يشير محللون صحيون إلى أن بلوغ عدد المستفيدين أكثر من 186 ألفًا خلال ستة أشهر فقط، يعني أن مستشفى سيئون يقدم خدمات في المتوسط لنحو (620) مستفيد يوميًا. وهو ما يعكس الثقة المجتمعية بالمستشفى، ويؤكد مكانته كمستشفى محوري يخدم حضرموت وأجزاء من المحافظات المجاورة.
🔹 أهمية الأرقام في المشهد الصحي
يؤكد التقرير أن هذه الإحصاءات تمثل مؤشرات إيجابية على ارتفاع القدرة الاستيعابية وتطوير الخدمات الطبية، في وقت يواجه فيه القطاع الصحي اليمني تحديات جسيمة. وتُعد هذه الأرقام إنجازًا نوعيًا يجسد التزام الكوادر الطبية والفنية بتقديم خدمات صحية متقدمة رغم محدودية الإمكانات.
🔹 التطلعات المستقبلية
وتسعى هيئة مستشفى سيئون، وفقًا لقيادتها، إلى مضاعفة الجهود خلال النصف الثاني من العام عبر خطط تستهدف تطبيق معايير الجودة، وتعزيز التخصصات الدقيقة، وتطوير البنية التحتية، إضافة إلى استقطاب كفاءات طبية جديدة، على طريق إنشاء مدينة طبية متكاملة تواكب التطورات الحديثة وتلبي الاحتياجات المتزايدة.
وبذلك، يرسخ مستشفى سيئون مكانته ليس كمرفق علاجي فحسب، بل كمنجز صحي يُحتفى به، يمثل بارقة أمل لعشرات الآلاف من المواطنين الباحثين عن خدمة طبية نوعية في قلب وادي حضرموت.






